السعودية تكشف عن 6 مناجم جديدة للذهب بين الرياض والطائف
أعلن نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين في السعودية خالد المديفر، عن وجود 6 مناجم ذهب عاملة في المملكة.
وأشار إلى أن استراتيجية التعدين تستهدف مضاعفة الإنتاج بـ10 مرات عما كانت عليه في 2015.
وأوضح المديفر، في تصريحات نشرت، اليوم الثلاثاء، أن هناك 6 مناجم تحت الإنشاء، أكبرها “منصورة” و”مسرة” على طريق الرياض الطائف، الذي يضم استثمارات ضخمة في المعادن تزيد على 3 إلى 4 مليارات ريال.
وذكر أن مبيعات المملكة من الفوسفات أقل من 6 ملايين طن سماد فوسفاتية، بمقدار 10 مليارات ريال، تضيف للناتج المحلي مع الأمونيا 14 مليار ريال ويعمل فيها ما يزيد على 10 آلاف موظف.
ويعد الذهب ملاذا أمنا، وخاصة في أوقات الأزمات، حيث يتجه الكثيرون نحو شرائه للتحوط من مخاطر التضخم، وفي الأعوام الماضي شهدت أسعار المعدن النفيس ارتفاعا في ظل أزمة فيروس كورونا وتبعاتها.
من المتوقع أن يشهد الذهب في عام 2022 ديناميكيات مماثلة لتلك التي شهدها العام الماضي، حيث تدعم القوى المتنافسة أداءه وتُقلصه.
وعلى المدى القريب، من المرجح أن يتفاعل سعر الذهب مع المعدلات الحقيقية، والتي بدورها ستستجيب للسرعة التي تقوم بها البنوك المركزية العالمية بتشديد السياسات النقدية وفعاليتها في السيطرة على التضخم.
وكانت السعودية أعلنت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي أن لديها احتياطي كبير من الذهب، ضمن أصولها الاحتياطية يقدر حجمه بقرابة 323.7 طناً ، وهو ما يتطابق مع تقرير دوري يصدر عن مجلس الذهب العالمي، إذ تأتي السعودية في المرتبة 18 عالميا، كأكبر حائز للذهب.
وتتصدر السعودية الدول العربية باحتياطيات الذهب، وفي المرتبة الثانية جاء لبنان المنهك اقتصاديًا برصيد يبلغ 286.8 طن من الذهب.
ومن المتوقع أن يشهد الذهب في عام 2022 ديناميكيات مماثلة لتلك التي شهدها العام الماضي، حيث تدعم القوى المتنافسة أداءه وتُقلصه.
وعلى المدى القريب، من المرجح أن يتفاعل سعر الذهب مع المعدلات الحقيقية، والتي بدورها ستستجيب للسرعة التي تقوم بها البنوك المركزية العالمية بتشديد السياسات النقدية وفعاليتها في السيطرة على التضخم.
