الجيش الروسي: طائرات مقاتلة نفذت تدريبات على مهمة قتالية لحماية حدود بيلاروسيا

أعلن الجيش الروسي، الأربعاء، أن طائرات روسية مقاتلة نفذت تدريبات على مهمة قتالية لحماية حدود بيلاروسيا.

وكان قد أعلن الجيش الروسي، أنه قد لقي عسكريان روسيان حتفهما بطريق الخطأ، خلال تدريبات جوية بالاشتراك مع قوات بيلاروسية في غرب بيلاروسيا قرب الحدود البولندية، ويأتي ذلك في خضم أزمة مهاجرين.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان نقلته وكالات أنباء محليّة، بأن مظلتي الجنديين لم تعملا بشكل صحيح «بسبب هبوب رياح قوية مفاجئة» أثناء قفزهما. وأضافت «رغم جهود الاطباء، قضى الجنديان الروسيان المتعاقدان مع الجيش متأثرين بجروحهما».

وينتمي القتيلان الى مجموعة من 250 مظليا شاركت في تدريبات مشتركة مع الجيش البيلاروسي.

وقالت مينسك إن طائرات لنقل القوات الروسية من طراز «آي ال 76» ومروحيات لقوات بيلاروسيا شاركت في هذه المناورات في منطقة غرودنو، على وقع تصاعد التوتر بين بيلاروسيا والاتحاد الاوروبي في هذه المنطقة.

ولا يزال آلاف المهاجرين الساعين للوصول الى اوروبا والآتين خصوصا من الشرق الاوسط، عالقين وسط ظروف صعبة على الحدود بين بيلاروس وبولندا، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

ويتهم الاتحاد الاوروبي مينسك بتدبير هذا الامر ردا على عقوبات غربية طاولت نظام الرئيس الكسندر لوكاشنكو العام الفائت بعد قمعه العنيف لمعارضيه.

الجيش الروسي يحشد 30 ألف جندي في بيلاروسيا.. والناتو يعرب عن قلقه

كما أعلن الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، أن حشد القوات الروسية في بيلاروسيا هو أكبر عدد يتمركز في البلاد منذ نهاية الحرب الباردة.

وفي بيان صدر عقب اجتماع مع رئيس وزراء مقدونيا الشمالية، ديميتار كوفاشيفسكي، اتهم ستولتنبرج روسيا بإرسال وحدات قتالية قوامها “30 ألف جندي”، بما في ذلك القوات الخاصة سبيتسناز، إلى مناطق التدريب البيلاروسية.

وتم نشر أعداد كبيرة من القوات في بيلاروسيا في الأسابيع القليلة الماضية، والتي وصفها ستولتنبرج بأنها أعلى تركيز للجنود الروس شوهد في المنطقة منذ عقود.

ومن بين الأسلحة التي تم نشرها أنظمة الدفاع الجوي إس -400 وأنظمة الصواريخ البالستية قصيرة المدى من إسكندر، بالإضافة إلى الطائرات المقاتلة.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قوات من روسيا وبيلاروسيا بدأت مناورات مشتركة كجزء من تدريبات الاستعداد القتالي، قبل مناورات “قرار الاتحاد 2022” المزمع إجراؤها في وقت لاحق من هذا الشهر.