قذائف هاون تسقط على مدينة برواي في الصومال
سقطت عدة قذائف الهاون اليوم الأربعاء، على أحياء في مدينة برواي في الصومال وذلك بعد وقت قصير من بدء عملية الانتخابات النيابية فيها.
وذكرت إذاعة دلسن المحلية أن القذائف التي تساقطت على مناطق مختلفة في المدينة تسببت في مقتل شخصين وإصابة 3 آخرين بجروح.
ويأتي القصف المدفعي على براوي في وقت تشهد فيه المدينة انتخابات 7 من مقاعد مجلس الشعب للبرلمان الفيدرالي الحادي عشر.
جدير بالذكر، أنه أعلنت وزارة الداخلية في الصومال، الأربعاء، عن مقتل شخص وأصابة آخرون في إطلاق نار استهدف مسجداً بمدينة “أفجوي” الصومالية من قبل مسلحين مجهولين.
ووفق إعلام محلي، دخل المسلحون المسجد وقاموا بإطلاق نار عشوائي على الموجودين، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 3 آخرين، ولم تعلن بعد أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم، كما لم تعلق السلطات الأمنية عليه أيضا.
وتشهد مدينة أفجوي خروقات أمنية حيث تعد خطوط تماس بين القوات الحكومية ومسلحي حركة الشباب الإرهابية.
وأمس الثلاثاء، اغتال مسلحون مجهولون عبدي حسين علو، أحد كبار شيوخ العشائر البارزين، في بلدوين، العاصمة الإقليمية لمنطقة هيران بوسط الصومال.
وأطلق مسلحون النار على علو بالقرب من منزله عقب خروجه من مسجد أدى فيه صلاة المغرب، في حي بوندوين.
وقبل ذلك أفادت وسائل إعلام بسقوط قتلى وجرحى جراء تفجير انتحاري دوى أمام مسجد في مدينة كسمايو جنوب الصومال.
وأكدت تقارير إعلامية محلية أن التفجير أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 12 آخرين على الأقل، فيما تحدثت مصادر أخرى عن 18 جريحا.
وأشارت التقارير إلى وجود مسؤولين محليين بين الجرحى، بمن فيهم رئيس غرفة التجارة في إقليم جوبالاند (وعاصمته كسمايو)، شافي رابي كاهن، الذي أصيب بجروح وصفت بالحرجة.
ومؤخرا، باتت هجمات حركة الشباب الإرهابية تستهدف بعض الشخصيات السياسية في الصومال، وأواخر يناير/ كانون الثاني الماضي، قتل الجيش الصومالي 6 إرهابيين بينهم قيادي بارز، في عملية عسكرية بولاية غلمدغ وسط البلاد.
أخبار أخرى…
كما اعلنت حركة الشباب المجاهدين الصومالية التابعة للقاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم على المركز التجاري في نيروبي الذي اوقع ما لا يقل عن 30 قتيلا و60 جريحا.
وقالت الحركة في تغريدة على موقع تويتر ان “المجاهدين دخلوا اليوم عند الظهر تقريبا ويست غيت” المركز التجاري الذي وقع فيه الهجوم و”قتلوا اكثر من 100 كافر كيني والمعركة مازالت مستمرة”.
واضافت “وحدهم الكفار قتلوا، جميع المسلمين الموجودين في المكان” تم تحييدهم و”مرافقتهم خارج المركز من جانب مجاهدينا قبل بدء الهجوم”.
وبررت الحركة الهجوم بانه رد على تدخل الجيش الكيني منذ عامين في جنوب الصومال ضد مقاتليها مذكرة بانها “حذرت كينيا اكثر من مرة”.