مصرع وإصابة مدنيين جراء إنفجار إرهابي بمدينة بوصاصو في الصومال
أشارت التقارير الواردة من مدينة “بوصاصو” التجارية في ولاية بونتلاند في شمال شرق الصومال إلى أن انفجارا وقع اليوم في المدينة أسفر عن مصرع ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين بجروح.
وأضافت التقارير أن الانفجار الناجم عن لغم أرضي مزروع وقع في معطم في حي “معروف” في مدينة بوصاصو، حسبما أكدته مصادر أمنية.
وبدأت الأجهزة الأمنية في بوصاصو القيام بعمليات للعثور على منفذي الانفجار الذي يعتبر الأحدث في سلسلة من التفجيرات التي شهدتها المدينة.
جدير بالذكر، أنه فرضت الولايات المتحدة، قيودا على إصدار التأشيرات للمسؤولين الصوماليين الحاليين والسابقين والأفراد المتهمين بتقويض العملية الديمقراطية في الصومال.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في بيان، اليوم الأربعاء، إنه “من المقرر تطبيق هذه القيود على الذين شجعوا وشاركوا في العنف ضد المتظاهرين وترهيب الصحفيين وأعضاء المعارضة والتلاعب بالعملية الانتخابية”.
وبحسب البيان، أكد بلينكن أن أفضل طريق نحو تحقيق سلام مستدام في الصومال هو من خلال الانتهاء سريعا من انتخابات ذات مصداقية، لافتا إلى أن (واشنطن) أعربت مرارًا عن قلقها إزاء التأخيرات والمخالفات الإجرائية في العملية الانتخابية في الصومال والآثار الأوسع لهذه المخالفات على ديمقراطية البلاد واستقرارها.
وأضاف أنه “يتعين على زعماء الولايات على الصعيدين الوطني والاتحادي في الصومال الوفاء بالتزاماتهم تجاه استكمال العملية البرلمانية بطريقة تتسم بالمصداقية والشفافية بحلول 25 فبراير” مشددا على دعم الولايات المتحدة للشعب الصومالي وبقوة، مشيرا إلى التزام واشنطن بالعمل مع مقديشو لتعزيز الديمقراطية والازدهار.
والصومال لايوجد بها حكومة مركزية تتمتع بسلطة واسعة منذ 30 عاما، حيث تُجرى انتخابات غير مباشرة مطولة لاختيار قيادة جديدة، والتي كثيرا ما تُعلق وسط مواجهة بين الخصمين الرئيس محمد عبد الله محمد ورئيس الوزراء محمد حسين روبلي.
أخبار أخرى..
الخارجية الأمريكية: محادثات فيينا مع إيران في مرحلة حاسمة
قالت الخارجية الأمريكية، إن محادثات فيينا مع إيران وصلت إلى مرحلة حاسمة.
ذكرت الخارجية الأمريكية في بيان، الأربعاء، “أن محادثات فيينا مع إيران وصلت إلى مرحلة حاسمة”، مشيرة فى بيانها إلى أن اتفاقا يعالج المخاوف الأساسية لجميع الاطراف يلوح في الأفق، وذلك وفقا لما أوردته قناة (الحرة) الأمريكية.
كما أكدت الخارجية أن الولايات المتحدة لا تزال تركز على إيجاد سبيل للعودة المتبادلة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة مع إيران.
وحذرت الخارجية أمريكا من أن التقدم النووي الإيراني سيجعل من المستحيل العودة إلى الاتفاق.
وكانت المباحثات الهادفة لإحياء الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي، قد استؤنفت أمس الثلاثاء، في فيينا في وقت قال فيه مسؤول روسي إن “نص الاتفاقية جاهز ويتطلب الأمر 5 دقائق متبقية للعمل”، وتشارك واشنطن في المباحثات بشكل غير مباشر.
وتجري إيران والقوى المنضوية في اتفاق عام 2015 (فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وروسيا، والصين)، مباحثات لإحياء الاتفاق الذي انسحبت الولايات المتحدة أحاديا منه عام 2018.