بعد انسحابها من اتفاقية للحد من العنف ضد المرأة.. الآلاف يحتجون في الشوارع التركية
احتج الآلاف في الشوارع التركية، أمس الخميس، بعد انسحاب تركيا من معاهدة دولية لمكافحة العنف ضد النساء.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال الخميس، إن تركيا ستسعين بالقوانين المحلية لحماية حقوق النساء، مدافعًا عن الانسحاب الذي جرى في مارس.
وأضاف أردوغان، أن بعض الدوائر تحاول تصوير انسحاب بلاده من معاهدة إسطنبول على أنه انتكاسة في الحرب على العنف ضد المرأة، مؤكدًا إلى أن الأمر لن ينتهي بالانسحاب من الاتفاقية ولم يبدأ بها.
ويرى مؤيدون لأردوغان وحزب العدالة والتنمية، أن الاتفاقية تقوض الهياكل الأسرية التي تحمي المجتمع، فيما أشار بيان للمحكمة الإدارية، إلى أن الانسحاب التركي لن يؤدي إلى أي تقصير قانوني أو عملي في منع العنف ضد المرأة.
وأدانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الانسحاب التركي من الاتفاقية، مشيرين إلى أن الانسحاب يبعد تركيا أكثر عن التكتل الذي تقدمت بطلب الانضمام إليه في عام 1987، فيما رفض طعن قضائي لوقف الانسحاب هذا الأسبوع.
يذكر أن الاتفاقية هي اتفاقية إسطنبول، التي جرى التوقيع عليها في عام 2011، وألزمت الموقعين عليها بمنع العنف الأسري ومحاكمة مرتكبيه وتعزيز المساواة.