شدد السفير المصر بالسودان حسام عيسى، على أنه تم إقحام مصر وسائقي الشاحنات في مشكلة لا علاقة لهم بها في ضوء عدة عوامل أبرزها زيادة تعرفة الكهرباء في السودان لجهة أنها مشكلة داخلية، وليست مع مصر.
وقال عيسى في حوار إن الأزمة تحولت فجأة إلى نقاش حول تجارة الدولتين، واتهام السائقين المصريين المحتجزين في الشمال بالتهريب وإشاعات حول حملهم لعملات سودانية مزورة وثبت أيضاً من خلال الاتصال مع الجهات المعنية السودانية كذب هذه الشائعات).
ونفى عيسى أن تكون صادرات بلاده (إندومي وشيبسي) بقيمة 419 مليون دولار، وقال: (إن كافة ما تردد عن الصادرات والواردات المصرية كان محض افتراء وتشمل الأدوية والآلات وقطع الغيار والكيماويات ومواد البناء والخضر والفاكهة، والزيوت والسكر والأرز، وليس إندومي وشيبسي).
أعلنت لجان مقاومة الولاية الشمالية، منع مرور الشاحنات المصرية العابرة بالطريق ”وارد وصادر“، عبر جسر الحماداب.
وكانت لجان مقاومة الولاية الشمالية، أغلقت طريق شرياني الشمالية الرابط الحدودي بين مصر والسودان احتجاجًا على زيادة تعرفة الكهرباء.
قرر تجمع مزارعي الشمالية بالسودان، يوم السبت، رفع المتاريس المنصوبة بمنطقة الحامداب.
وأعلن التجمع في بيان اطلع عليه (موقع الأمصار )، إخلاء مسؤوليته من الترس المقام عند كوبري الحامداب، احتجاجاً على محاولات جهات وأحزاب لتسيس مطالب المزارعين، لخدمة أجندات خاصة.
ولفت البيان إلى أن هذه الجهات المتسلقة -لم يسمها- لا تتورع في تحويل حراك المزارعيم لخدمة قضاياهم الخاصة، ولكن ثمن ذلك الأمر إسالة الدماء.
مذكرين بأن مطالب المزارعين تتمحور في خدمة مصالح المزارعين الزراعة والمزارعين بالولاية.
وشدد التجمع على أن قراراته من شأنها توضيح الحقائق بشأن الجهات وراء الترس.
ووصف البيان الساعات المقبلة بأنها بـ(الحاسمة).
وبدأ المزارعون بقطع طريق (شريان الشمال) الواصل بين العاصمة والولاية الشمالية، ويؤدي إلى مصر، احتجاجاً على رفع تعرفة الكهرباء.
وقال عضو التجمع عثمان علي عثمان إنهم اخطروا الجهات الأمنية بالولاية اليوم السبت بفتح الطريق بعد أن تم استغلال القضية سياسيا وحضور وفد من الخرطوم إلى المنطقة اليوم ورفع شعارات لأغراض سياسية.
وزاد عثمان في حديث لـ(موقع الأمصار ): “كسرنا الدش في يدهم” وأعلن تبرؤهم من اغلاق الطريق وأضاف لدينا آليات أخرى سنعلن عنها في وقت لاحق من أجل الضغط على الحكومة وتنفيذ مطالبنا.
وكان قد أعلن تجمع مزارعي الولاية الشمالية شمال السودان، عن إغلاق كامل للولاية ابتداءً من يوم الأحد المقبل.
وقال رئيس التجمع محمد الأنور الإدريسي، إن القرار يشمل جميع السيارات «ماعدا عربات الأسعاف».
وأشار إلى أن القرار جاء بعد مداولات طويلة للأعضاء نتيجة لعدم جدية الحكومة في حل مشكلتي الكهرباء والسماد.
وكان تجمع المزارعين بدأ التصعيد، عقب قرار حكومي بزيادة أسعار خدمات الكهرباء، قبل أن تتصاعد المطالب وتدخل لجان مقاومة الولاية على خط الأزمة وترفع السقف بالمطالبة بحقوق الولاية الأخرى.
وكشف رئيس تجمع المزارعين بالولاية الشمالية الإدريسي، عن توقف عشرات المشاريع بالمنطقة عن زراعة القمح عقب قرار زيادة الكهرباء.
وخلال مؤتمر صحفي الخميس الماضي بمنطقة «ترس الحامداب» أعلن الإدريسي، رفض ما أسماه الحلول الجزئية في قضية الكهرباء.
وقال: «سمعنا أن وزير المالية بصدد إصدار قرار بتخفيض الكهرباء للمشاريع»، وأضاف: «لن نقبل إلا بقرار موحّد تجاه الكهرباء للقطاع الزراعي والسكني».
وشدّد الادريسي على أن مطالبهم خدمية بعيدة عن السياسية، وقال: «لو أردنا أن ندخل السياسة نعرف أبوابها ولكننا دخلنا عبر باب المطالب الخدمية».
وتابع: «أي شخص يريد أن ينضم لتجمع المزارعين بعيداً عن اللافتات والمطالب السياسية مرحباً به».
ورهن تجمع المزارعين بالولاية الشمالية، رفع الترس على طريق «شريان الشمال» عند منطقة الحامداب والقرير بإعادة تعرفة الكهرباء وتوفير السماد.
أخبار أخرى..
مقاومة الشمال في السودان تغلق جسر أمام الشاحنات المصرية
أعلنت لجان مقاومة الولاية الشمالية، منع مرور الشاحنات المصرية العابرة بالطريق ”وارد وصادر“، عبر جسر الحماداب.
وكانت لجان مقاومة الولاية الشمالية، أغلقت طريق شرياني الشمالية الرابط الحدودي بين مصر والسودان احتجاجًا على زيادة تعرفة الكهرباء.
كما أعلنت منع مرور ”الشاحنات والدفارات السودانية“ التي تحمل البضائع، فيما استثنت مرور شاحنات بضائع ”البلح والخضروات والفواكه والبصل“.
ولفتت انتباه جميع مواطني الولاية الشمالية وزائريها، وأصحاب المركبات العامة والخاصة، بأن الحركة في جسر الحامداب، تسمح بمرور الباصّات السفرية والسيارات الخاصة وسيارات النقل الداخلية والإسعاف، فضلا عن السماح بمرور البصات القادمة من معبري أرقين واشكيت التي تحمل بضائع بصحبة راكب.
وأعرب السودان عن كامل دعمه ومساندته لطلب المملكة العربية السعودية لاستضافة معرض إكسبو 2030 في مدينة الرياض، تحت شعار “حقبة التغيير: المضي بكوكبنا نحو استشراف المستقبل”.
وأوضحت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها أن معرض إكسبو الدولي 2030 يحتل مكانة خاصة بين الأحداث العالمية ذات الأهمية الكبرى، بصفته منصة عالمية للتفاهم بين الثقافات والتبادل البشري، ويعكس الطبيعة المتغيرة لعالمنا المتطور.
أعلنت الجبهة الثالثة تمازج في السودان رفضها لما وصفته بالإقصاء المُمنهج الذي حال دون مُشاركتهم في وفد المجلس الأعلى المشترك للترتيبات الأمنية الذي عُقد أمس بولاية شمال دارفور.
وأمهلت في بيان لها، الحكومة في السودان 24 ساعة لإيجاد حلول جذرية، وإلا فإن الخيارات ستكون أمامنا مفتوحة والعواقب ستزداد وسيتحول إقليم دارفور إلى بؤرة صراع بسبب فئات تريد إقصاء مكون فعّال وله شرعية دولية، ذلك لأنّ إقصاء تمازج يعني إقصاء الشريط الحدودي”.
فيما قال حاكم إقليم دارفور في السودان، مني أركو مناوي، إن بنود اتفاقية جوبا تحمل معالجة مشاكل الحواكير و”نحن الآن نقاتل من أجل تنفيذها”.