مستشارا الأمن القومي الأميركي والإسرائيلي يؤكدان عزمهما مواجهة تهديدات إيران ووكلائها
أكدا مستشارا الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان ونظيره الإسرائيلي إيال هولاتا، الخميس، عزمهما لمواجهة تهديدات إيران ووكلائها.
وقبل ذلك عقد مستشار الأمن القومي الأمريكى ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي اجتماعا افتراضيا، لبحث ملفات أمنية واستراتيجية تهم البلدين.
وجاء الاجتماع ضمن إطار المجموعة الاستشارية الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل (SCG)، وفق ما نقله البيت الأبيض في بيان.
وانضم إلى الاجتماع ممثلون رفيعو المستوى من وكالات السياسة الخارجية والدفاع والاستخبارات الخاصة، حيث ناقش الجانبان التدريبات العسكرية القادمة.
كما ناقش المسؤولون التطورات الإقليمية المهمة منذ اجتماع المجموعة الأخير في ديسمبر، بما في ذلك التقدم في البرنامج النووي الإيراني.
واتفق المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون على أنهم سيبقون على تنسيق وثيق بشأن النطاق الكامل للقضايا ذات الاهتمام المشترك، وأن يظلوا متحدين ضد جميع التهديدات لأمنهم القومي.
مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إلى واشنطن لبحث ملف إيران
وكان قد توجه مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال هولتا إلى واشنطن لإجراء محادثات في البيت الأبيض مع نظيره الأمريكي جيك سوليفان حول الملف الإيراني.
وبحسب موقع “والا” الإسرائيلي فإنه تم التخطيط لرحلة هولتا إلى واشنطن مسبقا، لكن محادثاته في البيت الأبيض ستكون امتدادا للمكالمة الهاتفية بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت.
وقال هولتا إن “التنسيق مع الأمريكيين عنصر أساسي أصر عليه رئيس الوزراء منذ اللحظة الأولى”، مشددا على “أننا سنواصل الحوار العميق القائم بين إسرائيل والولايات المتحدة بشكل عام، وحول الملف الإيراني بشكل خاص”.
وأضاف: “أتحدث مع جيك (سوليفان) بشكل متكرر عبر الهاتف وفي مكالمات الفيديو. ومن حين لآخر نحتاج إلى عقد لقاء شخصي وجها لوجه”، مشيرا إلى أن “إسرائيل والولايات المتحدة لا تتفقان في القضية الإيرانية خاصة عندما يتعلق الأمر بالاتفاق النووي”.
وأوضح أنه “سواء كانت هناك عودة للاتفاق النووي أم لا، سيكون عام 2022 عاما تلزمنا فيه البيئة بالتصرف بشكل مختلف عن الطريقة التي تصرفنا بها حتى الآن، ونحن بحاجة إلى أن نكون مستعدين”، محذرا من أن “هناك خطرا من أن تفقد الولايات المتحدة بعد عودتها للاتفاق النووي ورفع العقوبات، الأدوات التي من شأنها أن تسمح لها بفرض اتفاقية أطول وأقوى على إيران”.