المغرب يستعد لاستحقاق انتخابي وسط تطورات في المشهد السياسي
يستعد المغاربة لاستحقاق انتخابي قريبا، نحو انتخابات عامة خلال الأشهر المقبلة، كما بدأت الأحزاب المغربية في الترويج لبرامجها الانتخابية.
ومع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية والمحلية في المغرب، يشتد النقاش بشأن ما قدمته الأحزاب المغربية في إطار الحكومة الحالية، وما يمكن أن تقدمه في إطار الحكومة المقبلة.
وأكد القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، محمد أوجار، أن الحزب يراهن على تحقيق إنجازات مهمة.
وقال القيادي في حزب التجمع: “برنامجنا يضم خيارات صريحة وشجاعة”، مؤكدا أنه يشكل نظام ضمان الصحة.
وتابع: “سنعمل على إيجاد مليون وظيفة جديدة”، وأضاف مستنكرا: “العمل السياسي للأسف الشديد تم ابتذاله إلى مجرد شعارات”.
وكان زعيم حزب التجمع الوطني للأحرار في المغرب، قد تعهد برد الاعتبار لمهنة التدريس، وتابع مؤكدا: “نحن لا نزايد في الأرقام”.
ويشهد البرلمان المغربي، استقالات كثيرة لنوابه من الفرق التي ينتمون إليها بالتزامن مع نهاية الولاية التشريعية.
كما انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة الترحال الحزبي داخل البرلمان، حيث غير الكثير من النواب ولاءاتهم وحصلوا على تزكية أحزاب أخرى، لكن المشكلة لا تظهر بشكل ملموس.
يذكر أن ظاهرة الترحال الحزبي أصبحت سمة مميزة للمشهد السياسي المغربي مع اقتراب كل محطة انتخابية، غير أن هذا الوضع سيعرف تطورات كبيرة بسبب إجراء عمليات انتخابية عدة في حيز زمني ضيق، ما ينذر بعمل كبير للمحكمة الدستورية المخولة بالبت في مثل هذه الحالات عقب الانتخابات.