مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

زيادة كبيرة في أسعار البنزين والجاز في أوروبا

نشر
لبنان: ارتفاع ملحوظ
لبنان: ارتفاع ملحوظ بأسعار البنزين وتراجع طفيف بالمازوت

كشفت صحيفة “البايس” الإسبانية، أنه حدث إرتفاع جديد في أسعار البنزين ووقود السيارات في أوروبا، حيث يعيد البنزين، للأسبوع الثاني على التوالي، إصدار سعره القياسي، وضربة جديدة لجيوب المستهلكين في القارة العجوز، وفقًا لآخر طبعة من نشرة النفط الصادرة عن المفوضية الأوروبية، حيث وصل  إلى خامس أعلى قيمة له.

البنزين

وأكدت الصحيفة، أنه  مع ارتفاع سعر البنزين إلى ما يقرب من 1.56 يورو لكل لتر والديزل خطوة واحدة فقط أقل من 1.45 يورو، وملء خزان قياسي (55 لترًا) بالديزل، بالنسبة للوقود الأكثر استهلاكًا في المحطات ألوروبية تكلفتها اليوم 79.4 يورو مقارنة بأكثر من 85.7 يورو لواحدة من 95 بنزين خالي من الرصاص، حتى الآن في عام 2022، زاد سعر البنزين بنسبة 5.3٪ والديزل 7.2٪.

البنزين

وأضافت الصحيفة، أنه يعتبر زيادة كلا النوعين من الوقود خبراً سيئاً لجيوب السائقين، الذين أصبح ملء خزان سيارتهم اليوم أغلى بنسبة تتراوح بين 25٪ و30٪ مقارنة بالعام الماضي، ولمؤشر الأسعار العام، بعد ارتفاع الكهرباء والغاز الطبيعي، يتلقى التضخم دفعة جديدة من جانب الطاقة.

البنزين
أسعار البنزين الجديدة

تأتي الذروة في الوقود، منطقيًا، في وقت ارتفاع أسعار النفط ، المادة الخام الرئيسية في عملية الإنتاج، حيث ارتفع برميل خام برنت، المعيار الأوروبي، من 20 دولارًا إلى أكثر من 90 دولارًا للبرميل في أقل من عامين. سنين، ومع ذلك، فإن هذا المستوى بعيد عن ذروته التاريخية، التي تم الوصول إليها في يوليو 2008، والذي بلغ حوالي 150 دولارًا للبرميل، وأيضًا عن المستوى الذي أظهره في سبتمبر 2012، عندما تم تسجيل الرقم القياسي السابق للبنزين والديزل.

البنزين

على الرغم من حقيقة أن التصعيد في الأشهر الأخيرة كان واضحًا بشكل خاص في الحالة الإسبانية،  فهي الدولة التي ارتفعت فيها الأسعار أكثر من غيرها في عام 2021، وفقًا للبيانات التي جمعتها الرابطة الوطنية لمحطات الخدمة التلقائية، إلا ان الوقود من قطاع السيارات لا يزال سعره في إسبانيا أرخص بشكل ملحوظ مما هو عليه في منطقة اليورو والاتحاد الأوروبي، وهو  1.56 يورو لكل لتر من البنزين، على سبيل المثال، بالمقارنة مع 1.82 يورو في إيطاليا. ومع ذلك، فهي ناتجة عن مشكلة ضريبية والضرائب المفروضة على الوقود أقل مما هي عليه في معظم الدول الأعضاء.