شكري يعقد جلسة مباحثات مع وزيرة خارجية ألمانيا بقصر التحرير
يعقد حاليا سامح شكري وزير الخارجية المصري جلسة مباحثات ثنائية مع نظيرتها وزيرة الخارجية في ألمانيا أنالينا بيربوك .
وتتناول جلسة المباحثات بين الوزيرين في قصر التحرير سبل استمرار وتعزيز التعاون بين مصر وألمانيا، والبناء على النجاح المُحرز في العديد من المجالات، والتشاور حول القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك.
واستقبل وزير الخارجية سامح شكري، نظيرته وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك في أول زيارة لها إلى مصر، وذلك في إطار استمرار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا والتشاور حول القضايا محل الاهتمام المشترك.
وقبل زيارتها إلى القاهرة، أصدرت وزيرة الخارجية الجديدة، أنالينا باربوك، الأربعاء الماضي، بياناً بشأن زيارتها الأولى إلى الشرق الأوسط، حيث ستتوجه أولا إلى إسرائيل، قبل زيارة الأراضي الفلسطينية والأردن ومصر.
وأشادت وزير الخارجية الألمانية في بيانها بالعلاقات الثنائية مع مصر، التي وصفتها بالشريك المهم، مشيرة إلى الاحتفال بـ70 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وبرلين
أخبار أخرى..
وزيرة خارجية ألمانيا من الأردن: الطريق ما زال وعرا للوصول إلى حل سياسي بين الفلسطينيين والإسرائيليين
قالت وزيرة خارجية ألمانيا من الأردن، اليوم الجمعة 11 فبراير/ شباط 2022، أن الطريق ما زال وعرا للوصول إلى حل سياسي بين الفلسطينيين والإسرائيليين وندعم حل الدولتين.
وأكّد نائب رئيس الوزراء الأردني وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، متانة العلاقات بين الأردن وألمانيا التي تجذرت مؤخرا عبر التعاون الوثيق لحل الأزمات في المنطقة.
وقال خلال مؤتمر صحفي مع وزيرة الخارجية آنالينا بيريوك: “نتفق وألمانيا على ضرورة إيجاد أفق سياسي حقيقي للوصول إلى السلام على أساس حل الدولتين”، مؤكداً وجود نقاش معمق حول القضية الفلسطينية.
وتابع الصفدي “ألمانيا تقوم بالدعم المستمر للأونروا وهي ثالث أكبر مانح، حيث قدمت العام الماضي 42 مليون دولار”.
من جهتها، قالت بيريوك، إن “الأردن يعاني أكثر من أي دولة أخرى من الأزمات في المنطقة”.
وأكّدت أن “الأردن عنصر أساسي للاستقرار في المنطقة وشريك استراتيجي لألمانيا”.
ولفتت الوزيرة إلى أن “الأزمة السورية تحد واضح للأردن”.
وفي سياق اخر، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية مساء الخميس، ألمانيا إلى “تحريك المياه الراكدة في العملية السياسية من خلال الاعتراف بدولة فلسطين، من منطلق الإيمان بحل الدولتين والحفاظ عليه من التلاشي”.
وجدد اشتية في بيان عقب استقباله في مدينة رام الله وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، مطالبته بالضغط على إسرائيل لاحترام والالتزام بالاتفاقيات الموقعة معها، الأمر الذي قد يعيد العملية السياسية إلى مسارها الصحيح.
وثمن علاقات الصداقة بين فلسطين وألمانيا، والدعم الألماني المستمر على صعيد العديد من القطاعات، والمساندة في بناء المؤسسات للوصول إلى الدولة المستقلة.
وأشار إلى أن “استمرار إجراءات الاحتلال الإسرائيلي من انتشار الحواجز والاقتحامات اليومية وحصار قطاع غزة وعزل القدس عن محيطها، يؤدي إلى تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية في فلسطين”.
وشدد اشتية على أن نجاح عملية السلام بحاجة إلى مرجعيات واضحة متفق عليها، وإجراءات لبناء الثقة بين كافة الأطراف، ووسيط نزيه لعملية السلام، إضافة إلى إطار زمني واضح متفق عليه.
وقال اشتية إن “الشعب الفلسطيني ضحية الاحتلال الإسرائيلي، وألحق بنا الكثير من الخسائر في الأرواح والممتلكات، وتعدى على ثقافة شعبنا وتاريخه وأرضه”، مضيفا: “نريد سلاما مبنيا على الحق والعدل بما يضمن ديمومته”.
وأكد اشتية دور البلاد الفاعل في الاتحاد الأوروبي، وأن أوروبا قادرة أن تسعى من خلال الرباعية لملء الفراغ السياسي الذي تعيشه المنطقة الآن.