الإذاعة والتلفزيون في السودان: الترويكا صمتت في فصل آلاف الموظفين

وجه القيادي بالنظام السابق د. أمين حسن عمر، المدير العام للهيئة السودانية للإذاعة والتلفزيون السابق،  انتقادات شديدة اللهجة لتدخل سفراء الدول الغربية في الشؤون الداخلية للبلاد.

وتأتي انتقادات د. أمين عقب صدور بيان لسفراء دول الترويكا (الولايات المتحدة، بريطانيا، والنرويج) طالبوا فيه السلطات السودانية  بإطلاق سراح المعتقلين فوراً- في إشارة منهم لوجدي صالح والأمين العام للجنة التمكين وخالد عمر يوسف-.

وقال أمين على صفحته بالفيسبوك :” عجبًا ظل سفراء هذه الدول ومبعوثوها ما يناهز الثلاثة أعوام يرون بأم أعينهم  كيف كان يداس القانون تحت الأحذية القذرة وكيف يفصل ٱلاف المواطنين من وظائفهم لمجرد الرأي السياسي، وكيف يعتقل العشرات بالسنين دون توجيه تهم إليهم، وكيف تصادر الأملاك على الشبهة ولم تنبس الترويكا ببنت شفة”.

وأضاف :” ثم جاءت لتتحدث الآن عندما واجه محاسيبهم عاقبة تحديهم للقانون”.

وتابع أمين:” لقد سكتوا سكوت الحملان من قبل ..فليخرسوا الآن وإلى الأبد، وأما حكومتنا فلها أن تختار أن تكون حكومة جديرة بأن تحكم شعبًا عزيزًا كريمًا يأبى الضيم ويرفض التبعية أو فلتذهب إلى حيث ألقت الريح  وما ثمة حسير ولا نادم”.

جدير بالذكر، أن أمين حسن عمر، ترأس الوفد الحكومى لمفاوضات دارفور بالدوحة من العام 2009 إلى العام 2011 وشغل ابان ذلك منصب وزير دولة بوزارة الثقافة والشباب والرياضة، ورئيس الوفد الحكومي لمفاوضات الدوحة مع الحركات المسلحة في دارفور، وقبلها كان عضو الوفد الحكومي لمقاوضات دارفور – أبوجا، وعضو الوفد الحكومي لمفاوضات الإيقاد.

وشغل أمين حسن عمر العديد من المناصب الحكومية ومنها المدير العام للهيئة السودانية للإذاعة والتلفزيون، ورئيس مجلس إدارة مركز الإسلام والعالم المعاصر، وعربيًا شغل منصب عضو مجلس إدارة منظمة عربسات للأقمار الصناعية 2003-2007م، ورئيس مجلس إدارة مركز الإسلام والعالم المعاصر.