الكويت تدرس تخفيف إجراءات كورونا بعد تراجع الإصابات بنسبة 40%
قالت صحف كويتية، اليوم الأحد 13 فبراير/شباط 2022، إن الحكومة تدرس تخفيف الإجراءات الاحترازية المتخذة لمواجهة وباء كورونا مع تحسن مؤشرات الوضع الوبائي وهبوط إجمالي عدد الإصابات المسجلة بنسبة 39.7 في المئة والوفيات 21.4 بالمئة منذ الأسبوع الماضي حتى يوم أمس السبت.
وقالت صحيفة الراي، إن الحكومة تدرس السماح للجميع بالسفر دون اشتراط التطعيم، وعودة الموظفين بالطاقة الكاملة، وإلغاء شرط الحصول على فحص كورونا للقادمين إلى البلاد قبل السفر والاكتفاء بإجرائه عند الوصول. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الحكومة.
وسجل يوم السبت أقل نسبة في الإصابات خلال الأسبوع بواقع 2254 حالة، وهو أقل بنحو 67.4 في المئة مقارنة بأعلى ذروة مسجلة على الإطلاق في الكويت في يوم 28 يناير كانون الثاني بعدد 6913 حالة.
وفي المقابل هبط عدد الوفيات خلال الأسبوع حتى يوم السبت بنسبة 21.4 في المئة ليصل إلى 11 حالة مقارنة بعدد 14 حالة في الأسبوع الذي سبقه.
وسجلت وزارة الصحة في الكويت، الجمعة، 2896 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا ” كوفيد – 19″ ، ليرتفع إجمالي عدد الحالات المسجلة إلى 596785 حالة.
وأفادت وزارة الصحة الكويتية في بيان أنه تم تسجيل حالة وفاة واحدة ، ليصل إجمالي عدد الوفيات المسجلة إلى 2518 حالة وفاة، فيما تماثل للشفاء 5871 حالة ، ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 549495 متعافيا.
وكانت قد سجلت وزارة الصحة الكويتية، الخميس، 3324 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 في الساعات الـ24 الماضية ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 593889.
وأفاد المتحدث باسم الوزارة الكويتية الدكتور عبد الله السند، بأنه تم تسجيل 5495 حالة شفاء ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين إلى 543624 مبينا أن نسبة مجموع حالات الشفاء من مجموع الإصابات بلغت 5ر91 في المئة.
وأوضح السند أنه تم تسجل ثالث حالات وفاة جراء الإصابة ليكون إجمالي عدد الحالات المسجلة 2517 حالة مبينا أن عدد من يتلقى الرعاية الطبية في أقسام العناية المركزة 91 حالة.
وقالت كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية سوميا سواميناثان، إن العالم لم يشهد بعد نهاية جائحة كورونا، إذ من المتوقع ظهور المزيد من السلالات المتحورة وقد نعود إلى المربع الأول.
ودعت سواميناثان في مقابلة مع وكالة “بلومبيرغ” إلى “عدم إعلان انتهاء الوباء كما يفعل بعض الناس الآن”، معتبرة أنه “سيكون من الحماقة التخلي عن جميع الاحتياطات التي اتخذناها طوال هذا الوقت. نحن بحاجة إلى الاستمرار في ذلك ونأمل بحلول نهاية عام 2022 أن نكون في وضع أفضل بكثير”.
وأشارت إلى أنه “من الممكن أن تظهر سلالات متحورة في أي مكان ونعود إلى المربع الأول”، مشددة على “أننا ما زلنا بحاجة إلى توخي الحذر”.
وكشفت أن “85% من الأفراد في إفريقيا لم يتلقوا بعض جرعتهم الأولى من اللقاح المضاد لكورونا، مما يسمح للمتغيرات الجديدة بالتطور لأن الفيروس ينتقل دون رادع”.
وردا على سؤال حول ما إذا كان العالم مضطرا لمواجهة فيروس كورونا في المستقبل حتى بعد انحسار الوباء، قالت سواميناثان: “سنتعلم كيف نتعايش معه، كما هو الحال مع فيروسات الجهاز التنفسي الأخرى. ستكون لدينا أنظمة مراقبة أفضل بكثير على مستوى العالم”.