مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق وبريطانيا يبحثان الأوضاع السياسية والأمنية علي الصعيد الإقليي

نشر
العراق
العراق

استقبل مستشار الأمن القومي في العراق السيد قاسم الأعرجي، بمكتبه اليوم الأحد، السفير البريطاني في بغداد، السيد مارك برايسون ريتشاردسون.

العراق
العراق

وبحث الأعرجي مع السفير البريطاني، آخر مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية، على الصعيدين الإقليمي والدولي، لاسيما تصعيد الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، فضلا عن بحث ملف مخيم الهول الحدودي وتدريب القوات المسلحة العراقية.

وأكد الاعرجي للسفير البريطاني، أن العراق يدعم الحوار لحل المشكلات في المنطقة، ويسعى لمواصلة التعاون مع المجتمع الدولي، لمواجهة الإرهاب الذي مازال يشكل خطرا حقيقيا، مشيرا إلى أن العراق والمملكة المتحدة يعملان على تجفيف منابع الإرهاب البشرية والمالية والإعلامية .

من جانبه أكد السفير البريطاني، التزام بلاده بدعم العراق في مواجهة داعش الإرهابي، وتقديم المشورة والتدريب.

أخبار أخرى..

العراق ينجح في إعادة بعض الآثار المهربة من الخارج

أعلنت السفارة العراقية في روما، اليوم الأحد، نجاح إعادة الآثار المهربة من الخارج.

وقالت سفيرة العراق لدى إيطاليا صفية السهيل، “إنَّ الدبلوماسية العراقية تولي اهتماماً بملف إعادة الآثار، ونجحت بالفعل في إعادة أعداد كبيرة من الآثار من الخارج”.

وأوضحت السهيل أنَّ الجهود بدأت منذ سنوات وتم التوصل إلى نتائج إيجابية من خلال المتابعة المستمرة، وخصوصاً ببعض القضايا التي تتعلق بسرقة الآثار، والتي تتطلب من السفارة مراجعات قانونية لدى المحاكم لإثبات عائدية القطع الأثرية سواء الموجودة داخل المتحف أم لدى إحدى الجهات.

وأضافت السفيرة أن إيطاليا أعلنت عن عودة عدد من القطع الثمينة التي لها مكانة تاريخية، وكانت جزءاً مما عرض في وزارة الخارجية، وذلك بجهود البعثات الموجودة في الخارج.

وأشارت إلى أنَّ ملف إعادة الآثار من الخارج سيبقى أحد الملفات الدبلوماسية المهمة لإعادة كل ما تمَّت سرقته من إرث وتراث حضاري لا يُقَدَّر بثمن.

وفي 7 فبراير أعلنت الهيئة العامة للآثار والتراث في العراق، وصول 337 قطعة أثرية إلى العراق، تم استعادها من لبنان.

وقال رئيس الهيئة ليث مجيد حسين، خلال مؤتمرٍ صحفيٍّ عقد في مطار بغداد الدولي اليوم برفقة وكيل وزارة الخارجية أحمد تحسين برواي بقاعة الشرف الكبرى بمطار بغداد الدولي، إنَّ الاستعادة جرت بالتعاون ما بين وزارة الثقافة والسياحة والآثار، ووزارة الخارجية، ووزارة العدل، وجهاز المخابرات الوطني”.

وأضاف حسين، أن هذه هي العملية الثانية بعد عملية الاسترداد الكبرى التي استعاد بها العراق أكثر من 17 ألف قطعة أثرية، واليوم من خلال الدعم الكبير والمتابعة الحثيثة من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ووزير الثقافة والسياحة والآثار حسن ناظم، استعاد العراق (٣٣١) لوحاً أثرياً مسمارياً”.

وأشار إلى أن هذه الآثار تعود للعصر الأكدي وعصر فجر السلالات فضلاً عن ست قطع أثرية تعود للعصر البابلي القديم وقد جرت استعادتها من متحف (نابو) بلبنان”.

وتابع، “سنحتفل قريباً باستعادة قطع أثرية أخرى من عدة دول أوربية كما سنواصل العمل لاستعادة آخر قطعة أثرية خارج العراق”.