مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مؤسسة الأمصار تنعى الفنانة والمناضلة الفلسطينية لطيفة يوسف

نشر
الأمصار

توفيت في العاصمة المصرية القاهرة، الفنانة التشكيلية والمناضلة العربية الفلسطينية لطيفة يوسف.

وتعد الفنانة لطيفة، أحد أبرز المناضلات الفلسطينيات اللائي دافعن عن قضية شعبنا الفلسطيني.
وتنعى مؤسسة الأمـصـار الراحلة العبقرية لطيفة يوسف، الفنانة الفذة، والإنسانة البهية، والصادقة المخلصة الوفية، المناضلة الصبورة، المعطاءة النبيلة المكافحة دومًا، قلبها المحب توقف، وتوقفت معه معانٍ كثيرة للعطاء والإيثار والجمال والبهاء.

لطيفة يوسف

وتعد لطيفة يوسف، هي أحد النجوم البارزة في الفن التشكيلي، ولدت بمخيم خان يونس، كرست ريشتها للتعبير عن للقضية الفلسطينية بأسلوب فني متميز، إذ قدمت العديد من المعارض الفردية والجماعية في دول الوطن العربي وخصوصًا في مصر، وبرغم ظروف الاحتلال استطاعت أن تضع بصمتها الفنية في المحافل الدولية.

لطيفة يوسف

ولطيفة يوسف، هي أحد الأسماء الرائدة في مجال الفن التشكيلي، قضت مسيرتها الإبداعية تجوب العالم لتترك بصمتها هنا وهناك، إذ قدمت العديد من المعارض الفردية والجماعية في دول الوطن العربي والعديد من الدول الأوروبية.

كما شاركت في تعزيز دور الفنان التشكيلي الفلسطيني داخل وطنه وخارجه، رغم ما تفرضه الظروف الاستعمارية من صعوبة على الأمر.

لطيفة يوسف

واستطاعت لطيفة بلغتها الفنية، التعبير عن معاناة الشعب الفلسطيني والتي اختبرتها بنفسها من قلب الحدث، إذ كانت دائما ما تحرص على حضور الثقافة والتراث الفلسطيني في لوحاتها، حتى لا تذوب الهوية الفلسطينية في قسوة الزمن وتظل متماسكة بعبور الأجيال.

وكانت قد قالت الراحلة عن الفنان التشكيلي الفلسطيني، إنه لجأ لأساليب عدة لمقاومة الاحتلال، أولها توعية الجماهير بتأثير الاحتلال على ضياع الهوية الفلسطينية والإيضاح المستمر للتراث الفلسطيني عن طريق تسجيله على لوحاتهم، وإظهار التراث الفلسطيني الغني المنعكس على المشغولات المطرزة المستخدمة في الأثواب التراثية، والتعبير عن وسائل المعيشة ككل وإظهار الاستخدامات اليدوية اليومية، بأشكال متعددة من وسائل التعبير التشكيلي، سواء كان التصوير الفوتوغرافي أو التصوير الزيتي أو اللوني أو النحت أو الريليف، حتى يدرك الاحتلال أن هناك شعبًا له هوية لن تضيع بمرور الزمن أبدا، بل على العكس.

لطيفة يوسف

وأكملت الرائعة، أن كل جيل يسلم الراية للجيل الذي يليه، حتى لا يُنسى أي معلم من معالم تراثه وتاريخه وجغرافية وطنه وثقافته في كل المجالات.