مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سفير المغرب بالقاهرة يشيد بالنهج الصحيح لمصر في محاربة التطرف

نشر
الأمصار

أشاد السفير أحمد التازي سفير المملكة المغربية بالقاهرة بالنهج الصحيح الذي تتخذه وتتبناه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في التصدي للعبث الحادث في الحقل الديني واستغلاله من أجل الترويج لأطروحات هدامة تهدد الأمن للمواطنين وكيان الدولة وأمنها واستقرارها.

جاء ذلك في كلمة السفير التازي سفير المغرب بالقاهرة، التي ألقاها نيابة عن وزير الأوقاف والشئون الإسلامية بالمملكة المغربية أحمد التوفيق، خلال اجتماع المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشئون الإسلامية بدول العالم الإسلامي، المنعقد اليوم /الاثنين/ بالقاهرة برعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.

 

وقال سفير المغرب إن الدول الإسلامية أصبحت واعية بضرورة انتهاج هذا النهج السليم لتحصين المجتمع من كل لغو أو لغط في أمور الدين.

 

وأكد سفير المغرب بالقاهرة ضرورة التحري عمن نأخذ الفتوى عنهم لقول الرسول (صلى الله عليه وسلم): “إِنَّ هذا العلمَ دينٌ، فانظروا عمن تأخذونَ دينَكم” حتى لا يُفتي في أمور ديننا إلا العدول، مؤكدًا على المسئولية المشتركة بين آخذي الفتوى والمفتيين المؤهلين لذلك، وأن مسئولية الدولة عبر مؤسساتها المتخصصة هي تحصين الأفراد عن طريق إمدادهم بالفكر السليم البناء وتمييزه عن الأفكار الضالة.

 

الجدير بالذكر أن اجتماع المجلس يناقش أهمية استحداث لوائح وبرامج لتحصين المنابر من خطابات الكراهية، والتطرف والإرهاب، والقيم الإنسانية المشتركة: قيمتا التعايش والتسامح، ووسائل التواصل الحديثة ودور وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في الاستفادة منها، وضوابط الحديث في الشأن العام، ودور الأوقاف في زيادة الناتج المحلي في الدول الإسلامية وتجربة هيئة الأوقاف المصرية في الاستثمار وزيادة الوقف وأنواعه التي استحدثتها الهيئة، وتجربة الهيئة العامة للأوقاف بالمملكة العربية السعودية في الصناديق الوقفية.

ويهدف مؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي إلى تعزيز التضامن الإسلامي بين الدول الإسلامية الأعضاء، والتنسيق والتعاون في مجالات الدعوة والأوقاف والشؤون الإسلامية، وكشف وتفنيد المذاهب والاتجاهات المناوئة للإسلام، وبذل كافة الجهود من أجل تنشيط الدعوة للفهم الصحيح للإسلام في العالم، وفق كتاب الله وسنة نبيه، وما سار عليه سلف الأمة الصالح، وتنسيق المواقف بين الدول الأعضاء من أجل العمل على احترام المساجد وحفظ الأماكن المقدسة وسلامتها، ودعم العلاقات مع المنظمات والهيئات والمؤسسات والمراكز الإسلامية في الخارج والتنسيق بينها لتمكينها من أداء رسالتها الإسلامية، وتنسيق الجهود لمساعدة الأقليات الإسلامية في الحفاظ على عقيدتها وهويتها وثقافتها داخل المجتمعات التي تعيش فيها.