رسميًا.. فيفا يقرر إعادة مباراة البرازيل والأرجنتين في تصفيات كأس العالم
وأصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم، بيانًا رسميًا أكد خلاله أنه بعد إجراء تحقيق شامل في مختلف العناصر الواقعية، وفي ضوء اللوائح المعمول بها، قررت لجنة الانضباط في فيفا إعادة المباراة في موعد وفي مكان يتم تحديده من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وجاءت القرارات الكاملة التي أصدرها الاتحاد الدولي لكرة القدم، بخصوص مباراة الأرجنتين والبرازيل على النحو التالي:
تغريم الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بغرامة قدرها 500000 فرنك سويسري، فيما يتعلق بالمخالفات المتعلقة بالنظام والأمن.
تغريم الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم مبلغ 200000 فرنك سويسري، لعدم امتثاله لالتزاماته فيما يتعلق بالنظام والأمن، والتحضير للمباراة والمشاركة فيها.
تغريم كل من الاتحادين البرازيلي لكرة القدم، والأرجنتيني لكرة القدم بغرامة قدرها 50 ألف فرنك سويسري، نتيجة للتخلي عن اللقاء.
إيقاف اللاعبين الأرجنتينيين إميليانو بوينديا، وإميليانو مارتينيز، وجيوفاني لو سيلسو، وكريستيان روميرو لمباراتين لعدم امتثالهم لبروتوكول الاتحاد الدولي للمباراة الدولية.
كان اللقاء قد توقف بعد نزول اللجنة الصحية بالبرازيل لمنع اللاعبين القادمين من بطولة الدوري الإنجليزي من الاستمرار في الملعب، لضرورة تواجدهم في الحجر الصحي لمدة 14 يوما، مما أدى إلى انسحاب التانجو الأرجنتيني من أرض الميدان.
لاعبو الدوري الإنجليزي سبب الأزمة
يذكر أن منتخب البرازيل حرم وقتها من مشاركة العديد من لاعبيه المتواجدين في البريميرليج، لحاجتهم للدخول للحجر الصحي لمدة 14 يوما فوز عودتهم إلى بريطانيا، لتقرر معاملة القادمين من إنجلترا بالمثل ودخولهم في الحجر الصحي.
وتواجد رفقة المنتخب الأرجنتيني كل من إيمليانو مارتينيز وإيمليانو بوينديا من أستون فيلا، إضافة إلى كريستيان روميرو وجيوفاني لو سيلسو من توتنهام هوتسبير، وهم الرباعي الذي توقفت المباراة بسببهم لرفض الاتحاد البرازيلي استمرارهم في الملعب بدعوى إجراءات كورونا.
وشهدت الدقائق الأولى من تلك المواجهة، حالة من التوتر الشديد بين اللاعبين والجهاز الفني لكلا المنتخبين، ودخول لاعبي الأرجنتين لغرفة الملابس.