حضر تسليم الشحنة السفير المصري بلبنان الدكتور ياسر علوي، والقنصل العام أحمد إمام، ومن الجانب اللبناني وزيرا الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، والصحة العامة الدكتور فراس الأبيض، والأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير ومدير ميناء بيروت البحري.
وحملت شحنة المساعدات لافتات عليها علمي مصر ولبنان ومدون عليها الجهات المشاركة في تجهيز الشحنة وهي وزارة التضامن الاجتماعي بجمهورية مصر العربية والهلال الأحمر المصري وجمعية “مصر الخير” وبنك الكساء المصري وبنك الطعام وجميعة “رسالة”.
وتعد الشحنة الجديدة هي الأكبر من جسر المساعدات المصرية التي تصل إلى لبنان منذ انفجار ميناء بيروت، حيث تبلغ الشحنة ٤٨٧.٥ طن وتتضمن ٢٦٥ طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية التي تغطي مستلزمات علاج فيروس كورونا، بالإضافة إلى أدوية لعلاج الامراض المزمنة كالضغط والقلب والسكر، و١٢٢ طنا من المواد الغذائية و100 طن من مواد الإعاشة.
أخبار أخرى..
وزير الطاقة الأردني: بدء تصدير الكهرباء إلى لبنان في مارس
قال وزير الطاقة الأردني، صالح الخرابشة، اليوم الاثنين، إن بلاده ستبدأ تصدير الكهرباء إلى لبنان في مارس بعد الانتهاء من اتفاق تمويل مع البنك الدولي.
ووقع الأردن ولبنان اتفاقا تدعمه الولايات المتحدة، يهدف لتخفيف نقص الكهرباء الذي يشل البلاد عبر نقل الكهرباء من خلال سوريا المجاورة.
وعلى نحو منفصل، قال الوزير إن الأردن سيدعو الشركات العالمية للتنقيب عن النفط والغاز في منتصف العام الحالي.
وفي وقت سابق، وقع لبنان والأردن، اتفاقًا لاستجرار الطاقة الكهربائية عبر سوريا.
وفي ذات السياق، قال وزير الطاقة اللبناني وليد فياض، إن اتفاق استجرار الطاقة من الأردن مهم جداً وسيتم تمويله من البنك الدولي.
وأكد وزير الطاقة اللبناني، أنه يبقى تنفيذ اتفاق استجرار الغاز عبر سوريا بانتظار تمويل البنك الدولي، الذي من المنتظر أن يتم خلال الشهرين المقبلين.
ومن جانبه، أكد وزير الطاقة الأردني صالح الخرابشة، أن أهمية اتفاق استجرار الطاقة يأتي في ظرف لبناني حساس، لافتا أن بلاده ملتزمة بالتعاون ومساعدة لبنان وكل الدول العربية.
وأشار الخرابشة، إلى أهمية بدء عملية تبادل الطاقة بين لبنان والاردن بأسرع وقت ممكن.
وأعلن أن أهمية الاتفاقية، لمساعدة الإخوة اللبنانيين لسد جزء من احتياجاتهم من الطاقة الكهربائية، تنفيذًا لتوجيهات الملك عبد الله الثاني بن الحسين بالوقوف مع اللبنانيين ومساندتهم في تجاوز العقبات التي يواجهونها في قطاع الطاقة.
وأوضح الخرابشة أن الاتفاق ينص على تزويد لبنان بحوالي 150 ميغاواط كهرباء من منتصف الليل وحتى السادسة صباحًا و250 ميغاواط خلال بقية الأوقات.
وسيعود المشروع، بحسب ما قال الخرابشة، بالفائدة على النظام الكهربائي الأردني، إذ سيتم تزويد لبنان من شبكات النقل مباشرة، مشددًا على أن سعر بيع الطاقة الكهربائية للبنان لن يحقق أي خسائر للنظام الكهربائي الأردني، إذ إنه لن تدخل كلفة التوزيع في سعر البيع.
وبدوره، أكد وزير الطاقة السوري غسان الزامل، أن اتفاق استجرار الطاقة، هو بادرة تعاون في مجالات أخرى.
وأضاف وزير الطاقة السوري: “نحن جاهزون حاليا لربط الكهرباء وهذا بداية للتعاون العربي ليكون بداية للتشارك في مجالات أخرى”.
وأوضح الزامل:”نحن في سوريا لسنا بحاجة إلى أضواء من أحد ولا أي إشارات من أحد لتسهيل مشروع نقل الكهرباء من الأردن إلى لبنان عبر سوريا”.
وتابع أن الجانب السوري، كان تعهد بأن يكون خط الربط جاهزا قبل نهاية العام الماضي، وأنه أبلغ الجانبين الأردني واللبناني بجهوزيته في 29 ديسمبر الماضي.
ولفت أن توجيهات الحكومة السورية تقضي بتقديم كافة التسهيلات لاتمام هذا الاتفاق.
وشدد على أن “التعاون مدعوم من الرئيس الأسد ومن قبل الحكومة، لتسهيل وإعادة تفعيل التعاون العربي بشكل عام”