مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

“تيجراي” تعلن عدم توقف المعارك واتهامات متبادلة مع الحكومة الإثيوبية

نشر
الأمصار

قالت جبهة تحرير تيجراي، اليوم السبت، إن المعارك مع من وصفتهم بقوات “آبي أحمد” لن تتوقف قبل تحرير الإقليم كاملًا من “الميلشيات الإثيوبية”.

وأكدت الجبهة على أنها ستتعاون مع المنظمات الدولية، لإيصال المواد الإغاثية، لأكثر من مليوني نازح، مطالبة بفتح تحقيق دولي في المجازر التي ارتكبتها القوات الإثيوبية في الإقليم.

ويوجد أكثر من 400 ألف شخص “دخلوا في مجاعة” في إقليم تيجراي، وفق تحذير أعلنه مسؤول رفيع المستوى في الأمم المتحدة، داعيا المتمردين إلى احترام وقف إطلاق النار الذي أعلنته السلطات الأثيوبية.

ويذكر أن النزاع في إقليم تيجراي في شمال إثيوبيا الذي يشهد حربا منذ ثمانية أشهر، عرف منعطفا رئيسيا الاثنين مع إعلان القوات المنبثقة عن جبهة تحرير شعب تيجراي استعادة السيطرة على ميكيلي عاصمة الإقليم.

ووفق تقديرات لمنظمات غير حكومية وبرنامج الأغذية العالمي، فإن القوات الإثيوبية دمرت الأسبوع الحالي، جسرين حييوين، لنقل المساعدات إلى تيجراي.

في الوقت نفسه، قالت وكالة الأنباء الإثيوبية، نقلا عن مكتب تقصي الحقائق لحالة الطوارئ الإثيوبي، إن الجبهة الشعبية لتحرير تجيراي دمرت سد تكازي بهدف عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية في الإقليم.

وكانت الحكومة الإثيوبية قد أعلنت وقف إطلاق النار في الإقليم، وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من خمسة ملايين شخص في حاجة ماسة إلى الغذاء والمساعدات في منطقة تجيراي، بينما هناك نحو 350 ألف شخص على الأقل على حافة المجاعة.

وأِشار مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالوكالة، راميش رجاسينجام، أمس الجمعة، خلال أول اجتماع عام لمجلس الأمن الدولي حول تيجراي منذ بدء النزاع في نوفمبر، إلى تدهور الوضع بشكل كبير.

وقال إن أكثر من 400 ألف شخص دخلوا في مجاعة وأن 1,8 مليون آخرين باتوا على عتبة المجاعة. البعض يقول إن الأعداد أكبر بعد، ويعاني 33 ألف طفل من سوء التغذية الحاد”.

وأكدت على أن حياة عدد كبير من الأشخاص (في تيجراي) رهن بقدرتنا على إيصال المواد الغذائية وأدوية إليهم، يجب أن نصل إليهم الآن وليس الأسبوع المقبل.

ورفضت إثيوبيا الجمعة اتهامها بأنها تخطط لمنع دخول المساعدات إلى تيجراي بعدما سيطر المتمردون عليه.