مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حميدتي يزور جوبا لمتابعة تنفيذ “سلام” جنوب السودان

نشر
الأمصار

توجه نائب رئيس مجلس السيادة السوداني  محمد حمدان دقلو “حميدتي”،  إلى العاصمة جوبا للوقوف على سير تنفيذ اتفاقية سلام جنوب السودان.

ويقود حميدتي وهو رئيس اللجنة العليا لمتابعة تنفيذ اتفاقية السلام في جنوب السودان، وفد رفيع المستوى في زيارته الرسمية إلى جوبا.

وبحسب بيان صحفي من مكتبه، فإن زيارة نائب رئيس مجلس السيادة والوفد المرافق إلى جوبا، تأتي للوقوف على سير تنفيذ اتفاق السلام المنشط لجنوب السودان خاصة فيما يلي تنفيذ بند الترتيبات الأمنية.

أخبار أخرى..

قتل متظاهر في الخرطوم عاصمة السودان، بـ”طلق ناري” خلال احتجاج آلاف السودانيين على الانقلاب العسكري، بحسب ما أفادت لجنة أطباء السودان المركزية.

وقالت اللجنة في بيان “ارتقت قبل قليل روح شهيد، لم يتم التعرف على بياناته بعد، إثر إصابته في العنق والصدر من قبل قوات السلطة الانقلابية بطلق ناري متناثر أثناء مليونية 14 فبــراير بمواكب مدينة الخرطوم المتوجهه نحو القصر”.

وأضافت اللجنة في بيانها على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك أنّ حصيلة القتلى ترتفع بذلك إلى “80 شهيداً منذ يوم الانقلاب وحتى هذه اللحظة”.

وخرج آلاف السودانيين الإثنين مجدّداً إلى شوارع العاصمة ومدنها المجاورة وعدد من الولايات للتظاهر ضدّ الانقلاب الذي نفّذه الجيش العام الماضي والمطالبة بحكم مدني، في احتجاجات تصدّت لها قوات الأمن قرب القصر الرئاسي بقنابل الغاز المسيل للدموع.

وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس بأن التظاهرات جرت في الخرطوم ومدينتها التوأم أمّ درمان وولاية القضارف ومدينة بورتسودان الساحلية (شرق) وإقليم دارفور (غرب).

وحمل المحتجون في الخرطوم الأعلام السودانية وبالونات حمراء اللون ولافتات كتب عليها “اليوم عيد حب الوطن” بسبب تزامن تحركهم مع عيد الحب.

وطالب المحتجون الجيش بتسليم الحكم للمدنيين والإفراج عن المعتقلين السياسيين ومحاسبة المسؤولين عن مقتل المتظاهرين خلال الاحتجاجات.

وقرب القصر الرئاسي في العاصمة أطلقت قوات الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع والمياه الملوّنة على المتظاهرين في محاولة لتفريقهم، بحسب مراسل لفرانس برس.

ويشهد السودان احتجاجات متواصلة تتخلّلها اضطرابات وأعمال عنف منذ الانقلاب العسكري الذي نفذه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في الخامس والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر الماضي حين أطاح بالمدنيين الذين تقاسموا مع الجيش السلطة بعد سقوط البشير.

وتنفي الشرطة استخدام الرصاص الحيّ ضدّ المتظاهرين، وتقول إن ضابطاً طُعن على أيدي متظاهرين خلال الاحتجاجات الأخيرة، ما أدّى الى مصرعه، بالإضافة إلى إصابة العشرات من أفراد الأمن.