مصورون عالميون في مهرجان إكسبوجر: الصورة لغة عالمية وقوة عابرة للحدود
أكد نخبة من المصورين العالميين المشاركين في المهرجان الدولي للتصوير “إكسبوجر” أن للصورة قوة عابرة للحدود، وهي تتحدث بلغة عالمية يفهمها العالم، مما يفسر التأثير الذي تتركه العديد من الصور وتغير به حياة الأفراد والمجتمعات، ويضع على عاتق المصورين مسؤوليات كبيرة من خلال إبرازهم جماليات الحياة، وتوثيق حياة الناس وثقافاتهم لمشاركتها مع العالم، بما يسهم فى دعم التواصل الحضاري الإنساني.
جاء ذلك خلال جلسة ملهمة ضمن فعاليات الدورة السادسة من المهرجان في إكسبو الشارقة، عقدت تحت عنوان “قوة التصوير الفوتوغرافي”.
والقى كلمة خلال الجلسة عدد من المصورين العالميين، من بينهم: جوردان هاموند، ودانيال كوردان، وكريس رينييه، وكيو تى لانج، وبأشراف المصور إيلايا لوكاردى.
أكد إيلايا لوكاردى أن الصورة سلاح ذو حدين، يمكن أن تكون دافعاً إلى حب الحياة والطبيعة والتراث، وغيرها من الموضوعات التى يرصدها المصورون، كما من المحتمل أن تكون أداة لإغراء الناس بتلك الأماكن، وزيارتها، والعبث فيها، مشيرا إلى أن المصوّر تقع على عاتقه مسؤولية كبيرة في الرصد والتوثيق ونقل ما يلتقطه ومشاركته مع الناس، ومع ذلك فإنه يرى أن المصوّر لا يملك عصاً سحريّة يغير بها العالم دفعة واحدة، ومن لم يستطع أن يقوم بالأمور العظيمة، يمكنه أن يتقن أداء الأمور الصغيرة، ليكون تأثيرها بعيد المدى.
وقال كريس رينيه: “تخصصت في رصد الثقافات وأسرارها، ثم رأيت أن هناك مزيجاً رائعاً بين فن التصوير وأدوات التوعيّة والحماية، من خلال القوة التى يحظى بها هذا الفن، لذلك فإنني بمشروعي الفني الثقافي أمكِّن المجتمعات الأصلية من نقل ثقافتها إلى العالم، وتبادل جماليات قصصها التراثيّة عن طريق الصورة”.
وأضاف: “قوة التصوير هى مشروعى فى الأساس، فالصورة لديها القدرة على رصد المشاهد وإعطائها صوتاً مدوياً ومؤثراً فى الآخرين، كما تتمتع بقوة الترويج للأفكار والموضوعات التى توثقها، لذلك فإن التصوير واحد من الأسلحة القوية، إن تم استثماره بعناية، فهناك فى كل يوم أكثر من 6 مليارات صورة يتم تحميلها”.
كما أكد أن الصورة لغة عالمية مشتركة، يفهمها كل إنسان، لذلك فإن رسالة الصورة عابرة للحدود، تتسلل إلى كل مكان دون استئذان، مؤكداً أن مهمة المصوّر تتعدى التقاط الصورة إلى التعاطى معها بنشرها وخدمتها بما يثرى دورها فى خدمة المجتمعات والقضايا التى تطرحها، موضحاً أن الصورة من أفضل الطرق لإمداد الناس بالأمل، فهى أحد عوامل دفع عملية التغيير فى العالم.
وكشف دانيال كوردان: “من العوامل التى ظهرت فيها قوة الصورة أننى استخدمتها مع زوجتى كأداة علاجية، حيث تقوم زوجتى بالعلاج بالفن، وذلك بعد أن لمسنا أثر الصورة في بث روح التفاؤل والراحة لدى الناس، وتغير حال الشخص المتوتر لما تبعث في نفسه من الهدوء والسكينة”.
وأضاف دانيال أن رسالة المصوّر هى تثقيف الناس بأهمية جماليات الأماكن الطبيعيّة التى يرصدها، وهذا يضع مسؤوليّة كبيرة على عاتق المصوّر بأن يكون قدوة لغيره فى حماية الطبيعية، ولا ينسى الرسالة التى يؤديها، ومن هنا فإنه ينتقد المصورين الذين يرصدون الأماكن الطبيعيّة ولا يكترثون لإتلاف بعض جمالياتها مقابل أن يحصلوا على صور معينة منها.
أخبار أخرى
أمازون تطرح تيلر ترويجى لـ مسلسلها الجديد The Lord of the Rings: The Rings of Power
طرحت شبكة أمازون تيلر ترويجى لـ مسلسلها الجديد The Lord of the Rings: The Rings of Power، العمل المشتق من سلسلة الأفلام The Lord of the Rings، الذى وصلت مدته إلى دقيقة وكشف عن أبرز ملامح المسلسل الجديد،سبتمبر المقبل.
على أن يصل المسلسل الجديد بداية من يوم 2 سبتمبر 2022 المقبل، ووفقا للتقرير الذي نشر على موقع “deadline”، سيتم إصدار حلقات المسلسل الجديد بشكل أسبوعى في أكثر من 240 دولة ومدينة حول العالم، بالإضافة إلى ذلك طرحت الشبكة المنتجة صورة من الحلقة الأولى، لتشويق منتظرى العمل
يشمل أعضاء فريق التمثيل سينثيا أداى روبنسون، مكسيم بالدرى، إيان بلاكبيرن، كيب تشابمان، أنتونى كروم، ماكسين كونليف، تريستان جرافيل، السير لينى هنرى، ثسيثا جاياسونديرا، فابيان ماكالوم، سيمون ميريلز، جيف موريل، بيتر مولان، لويد أوين، أوغسطس بريو، وبيتر تايت، وأليكس تارانت، وليون وادهام، وبنجامين ووكر، وسارة زوانجوبانى.
ينحدر كل من بلاكبيرن وتشابمان وكروم وكونليف وتايت وتارانت ووادهام من نيوزيلندا، بينما يأتى باقى فريق العمل المتبقى من أستراليا وسريلانكا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وينضم أعضاء فريق العمل الجدد إلى روبرت أرامايو، وأوين آرثر، ونزانين بونيادي، وتوم بادج، ومورفيد كلارك، وإسماعيل كروز كوردوفا، وإيما هورفاث، وماركيلا كافينا، وجوزيف مول، وتيرو موهافيدين، وصوفيا نومفيت، وميجان، ودانيال سميث، وتشارلي فيكرز كما أعلن في وقت سابق من هذا العام