اللجنة العسكرية الليبية تدعو إلى الإسراع في إجراء الانتخابات
دعا أعضاء اللجنة العسكرية الليبية “5+5” في المنطقة الغربية جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتغليب مصلحة ليبيا العليا على المصالح الحزبية أو الشخصية.
وأضافت اللجنة في بيان لها أن الأخطار باتت تحدق بالبلاد، داعية جميع الأطراف المحلية والدولية إلى الإسراع في إجراء الانتخابات الليبية.
وأكدت اللجنة أن الانتخابات هي البداية الحقيقية للوصول بالبلاد إلى بر الأمان، مشيرة إلى أن صراع الأطراف السياسية يهدد جهود بناء السلام ويعرضها للتلاشي والانهيار، مشيرة إلى أن توقيعها على وقف إطلاق النار أنهى مرحلة عصيبة من الصراع في ليبيا ومهد لمرحلة جديدة سادها الاستقرار ووضع بداية حقيقية لتوافق سياسي ونمو اقتصادي.
أخبار ذات صلة
ليبيا.. 54 عضوًا في مجلس الدولة يرفضون إجراءات سحب الثقة من حكومة الدبيبة
وأعلن البيان الصادر بشأن مجلس النواب في جلسته المنعقدة بتاريخ 10 فبراير الحالي: “إن ما صدر عن مجلس النواب لا تعد إلا مقترحات الى حين نقاشها والتصويت عليها بجلسة رسمية ومعلنة بالمجلس الأعلى للدولة”.
وأكد أن “التعديل الدستوري الثاني عشر، أقر من مجلس النواب قبل عرضه بصيغته النهائية في جلسة رسمية بالمجلس الأعلى للدولة”، مبينا أن “التعديل الدستوري المقترح جاء مخالفا للمادة 12 من الاتفاق السياسي والمادة 36 من الاعلان الدستوري بشأن آلية التصويت بالاغلبية الموصوفة وليس المطلقة كما صرح بذلك رئيس مجلس النواب في الجلسة المنقولة على الهواء”.
كما أشار البيان إلى أن “التعديل الدستوري المقترح جاء متزامنا مع اختيار رئيس الحكومة ما يعد مخالفا لما جاء في التفاهمات المبدئية بين فريقي المجلسين”، معتبرا أن “بنود التعديل الدستوري المقترح تفتقد لأي ضمانات تنهي المرحلة، وتعد دسترة لتكريس وترحيل الخلاف بين اطرافه، وتمديد لمرحلة انتقالية أخرى طويلة الأمد”.
وأضاف: “جاءت بعض المواد مليئة بالفجوات والغموض منها المتعلقة باللجنة المشكلة من المجلسين وعدم تحديد توقيت لتغيير مجلس المفوضية، والغموض في المواد محل التعديل في مشروع الدستور مما يزيد من الخلاف ويجعل المدد المذكورة غير قابلة للتنفيذ”، موضحا أنه “رغم أن أولويات المرحلة تتطلب البحث عن حلول عملية، تصل بنا إلى انتخابات من خلال مسار دستوري قابل للتنفيذ خلال وعاء زمني محدد وتفادي تكرار الفشل، إلا أن ذهاب مجلس النواب في المسار التنفيذي تضمن عدد من المخالفات”.
وعن المخالفات، ذكر البيان الآتي:
1- عدم الالتزام بما تم من تفاهمات مبدئية بين ممثلي المجلسين، والمتعلق بفصل المسارات، وكانت ضمن الأولويات التركيز على معالجة المسار الدستوري للانتخابات، ولم تعرض على المجلس مجتمعا أي صيغة نهائية تتعلق بهذا المسار لنقاشها.
2- لقد جاء إجراء سحب الثقة من الحكومة مخالفا للإعلان الدستوري والاتفاق السياسي، مما يجعله باطلا.
3- آلية اختيار السلطة التنفيذية (أعضاء المجلس الرئاسي ورئيس الحكومة) لم تكن من اختصاص مجلس النواب، كما ان تعيين رئيس الحكومة وفقا المادة (176) من النظام الداخلي لمجلس النواب تعد من صلاحيات رئيس الدولة والذي يمثله الآن المجلس الرئاسي.
4- نضم اصواتنا إلى مطالب شعبنا المشروعة، وندعو شركائنا من أعضاء مجلس النواب وزملائنا بالمجلس الأعلى للدولة بالعمل على إنهاء هذه المراحل من المعاناة وعدم الاستقرار والانقسام وتفادي اجترار الفشل، وذلك بالتوافق على انتخابات برلمانية خلال مدة لا تتجاوز نهاية شهر شهر يوليو القادم، وتكون من مهام البرلمان القادم استكمال المسار الدستوري وتكليف حكومة وتوحيد المؤسسات.
أخبار أخرى
سجن 5 صحفيين أتراك بسبب تغطيتهم للأحداث في ليبيا
بدأ 5 صحافيين أتراك تنفيذ فترة عقوبتهم في السجن، اليوم الثلاثاء، بعد أن رفضت محكمة استئنافهم على إدانة تتعلق بتغطيتهم لمقتل ضباط للمخابرات التركية في ليبيا عام 2020، حسبما أفاد محام في القضية.
وكان قد أُدين الصحافيون الخمسة في سبتمبر عام 2020 بالكشف عن معلومات ووثائق تتعلق بأنشطة استخباراتية، واحتُجزوا بصور مختلفة لفترات تصل إلى 6 أشهر خلال فترة محاكمتهم.
وتعلقت الاتهامات بموضوعات ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي نُشرت بعد وقت قصير من إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان في فبراير 2020 عن أن تركيا فقدت “عدة شهداء” في ليبيا.
وقدمت تركيا الدعم والتدريب العسكري لحكومة الوفاق الليبية المُعترف بها دوليا، ودعمتها في صد هجوم استمر لأشهر من جانب قوات شرق ليبيا بقيادة خليفة حفتر على العاصمة طرابلس.