الصومال: إطلاق نار وانفجارات على يد متشددين من حركة الشباب
قال وزير الأمن الداخلي الصومالي إن العاصمة مقديشو شهدت إطلاق نار وانفجارات في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء 16 فبراير/ شباط 2022، مع مهاجمة متشددين من حركة الشباب مراكز للشرطة ونقاط تفتيش أمنية.
وتشن حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، التي تسعى للإطاحة بالحكومة المركزية وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة، هجمات من حين لآخر على أهداف حكومية، مثل هجوم الأسبوع الماضي على حافلة صغيرة تقل مندوبين يشاركون في اختيار نواب البرلمان.
وكتب الوزير عبد الله نور على تويتر “هاجم الإرهابيون ضواحي مقديشو واستهدفوا مراكز الشرطة ونقاط التفتيش”.
وأضاف “هزم أفراد أمننا العدو”.
ولم ترد تفاصيل على الفور عن سقوط ضحايا. وقال الوزير إن الشرطة ستقدم مزيدا من التفاصيل عن الهجمات. ولم تعلق حركة الشباب حتى الآن.
وفي سياق اخر، قتل ضابط من القوات الحكومية في الصومال يدعى “عمر حسن إفتين”، وإصابة آخرن في هجوم إرهابي لمسلحي جماعة الشباب على ثكنة عسكرية في مدينة بيدوا بولاية باي جنوب غربي الصومال.
كما استولى مسلحي جماعة الشباب، أسلحة ومعدات عسكرية من الثكنة العسكرية.
وفي مكان آخر، أصيب عدد من من القوات الحكومية من بينهم الضابط “حسن أبو بكر” إثر قصف بـ 10 قذائف هاون على مقرات وثكنات القوات الحكومية في مدينة دينسور بولاية باي جنوب غربي الصومال.
كما استولى مسلحي جماعة الشباب، أسلحة ومعدات عسكرية من الثكنة العسكرية.
وفي مكان آخر، أصيب عدد من من القوات الحكومية من بينهم الضابط “حسن أبو بكر” إثر قصف بـ 10 قذائف هاون على مقرات وثكنات القوات الحكومية في مدينة دينسور بولاية باي جنوب غربي الصومال.
على جانب آخر، قتل 4 أشخاص على الأقل، اليوم الإثنين، إثر انفجار لغم أرضي في بلدة “جوهر” مركز منطقة شبيلي الوسطى جنوبي الصومال، وفقا لموقع “هيران” المحلي.
وأضاف الموقع أن “الضحايا من تجار لحوم الإبل”.
وفي العاشر من فبراير الجاري، قُتل 6 أشخاص وأُصيب 13 آخرين إثر تفجير انتحاري في العاصمة الصومالية مقديشو.
ونقل راديو “دالسان” الصومالي عن مصادر طبية قولها: “يقدر عدد القتلى في تفجير انتحاري في مقديشو قرب القصر الجمهوري بـ 6 قتلى بينما أصيب 13 آخرين بجروح”.
وكان موقع “غاروي” الإخباري المحلي قد ذكر أن التفجير وقع بالقرب من أحد مراكز الاقتراع بمقديشو، حيث تجري اليوم بالصومال انتخابات مجلس النواب في البرلمان الاتحادي في العاصمة مقديشو وإقليم باراوي جنوب غربي البلاد.
ويأتي هذا الهجوم في أعقاب تفجير استهدف مطعما في مدينة بوصاصو التجارية شمال شرقي الصومال، مخلفا ما لا يقل عن 4 قتلى و7 جرحى.
يأتي ذلك بعد فترة من تفجير استهدف موكب الناطق باسم الحكومة الصومالية، محمد إبراهيم معلمو، والذي أصيب وتم نقله لتركيا للعلاج وفق السلطات.
ويشهد الصومال، منذ سنوات، صراعاً دامياً بين القوات الحكومية ومسلحي “حركة الشباب” المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي، التي تسعى إلى السيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
وجدير بالذكر أن مسلحي جماعة الشباب الإرهابية يغيرون على قواعد عسكرية للقوات الأوغندية، والقوات الحكومية الصومالية في مدينتي قريولي و براوى بولاية شبيلي السفلى جنوب الصومال.