مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير خارجية بيلاروسيا: القوات الروسية ستغادر البلاد بعد انتهاء التدريبات المشتركة

نشر
الأمصار

أكدت الخارجية البيلاروسية، اليوم الأربعاء، أنه لن يبقى جندي واحد أو قطعة عتاد روسي في بيلاروسيا بعد انتهاء التدريبات العسكرية الروسية.

وقال وزير الخارجية البيلاروسي فلاديمير ماكي، اليوم الأربعاء، إنه لن يبقى جنود روس أو معدات عسكرية روسية في بيلاروسيا بعد التدريبات العسكرية المشتركة، مشيرا إلى أنه مجرد استعراض للقوة، لكنه أثار مخاوف الغرب من أن روسيا قد تكون مستعدة لغزو أوكرانيا.

وفي وقت سابق، بدأ الجيشان الروسي والبيلاروسي، مناورات عسكرية مشتركة تستمر عشرة أيام، على ما أعلنت موسكو وسط توتر بين موسكو والغرب بشأن أوكرانيا.

الجيش الروسي
الجيش الروسي

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: “بدأت في ميدان التدريبات المشتركة للقوات المسلحة البيلاروسية المناورات المشتركة للقوات المسلحة الروسية – البيلاروسية “عزيمة الاتحاد-2022”.

وأضافت أن التدريبات التي تجرى في ميدان التدريبات المشتركة للقوات المسلحة البيلاروسية تهدف إلى “الاستعداد لوقف وصد هجوم خارجي في إطار عملية دفاعية”.

وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع البيلاروسية، في وقت سابق، أن التدريبات تحمل طابعاً دفاعياً ولا تمثل تهديداً للمجتمع الأوروبي أو الدول المجاورة، مؤكدة أن ستجرى في الفترة من 10 إلى 20 من الشهر الجاري.

دعت الأمم المتحدة جميع أطراف الأزمة حول أوكرانيا إلى تجنب أي أعمال أو خطابات من شأنها تصعيد الأوضاع الراهنة.

الأمم المتحدة تدين استخدام القوة المميتة ضد المتظاهرين في السودان

وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، في تصريح لوكالة “نوفوستي” الروسية تعليقا على نشر وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية حول بدء روسيا “غزو أوكرانيا”: “نعتقد أنه يجب على جميع الأطراف تجنب أي أعمال أو خطابات من شأنها تصعيد الأوضاع”.

وسبق أن نشرت “بلومبيرغ” تقريرا على موقعها بعنوان يعلن عن بدء روسيا “غزو أوكرانيا”، ولاحقا اعترفت الوكالة بأنه خاطئ وحذفته، قائلة إنها تحقق في الحادث.

وتعليقا على نشر الوكالة هذا العنوان أشار المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إلى أن “هذه الحقيقة تتحدث عن خطر التصريحات العدوانية من قبل الولايات المتحدة والعواصم الغربية وتوضح كيف يمكن أن تؤدي هذه الرسائل إلى عواقب لا يمكن إصلاحها… يمكن استبدال مصطلح الأخبار المزيفة بمصطلح أخبار “بلومبيرغ”.

وهذا التقرير لـ”بلومبيرغ” ليس الأول من نوعه الذي تستنكره السلطات الروسية وسبق أن قالت الوكالة في خبر آخر نقلته عن “مصدر دبلوماسي في الصين” أن رئيسها، شي جين بينغ، طلب من نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، “عدم مهاجمة أوكرانيا وقت إقامة الأولمبياد” في بكين.

ومن جهتها انتقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بشدة تكهنات وسائل الإعلام الغربية بشأن الوضع حول أوكرانيا، واصفة إياها بـ “الجريمة”.

قالت زاخاروفا، معلقة على مزاعم إعلامية بشأن خطط روسيا لغزو أوكرانيا: “لقد خرج ذلك عن مفهوم الدعاية، لأن الدعاية هي أن يدافع المرء عن رأيه. بالمناسبة كل دعاية لا تخلو من عنصر سليم هو الدفع بموقف معين. لكن إذا كنت تستخدم وسائل إعلام لتحقيق أغراضك، لا يمكن تسمية ذلك مجرد دعاية سيئة، بل هو جريمة بشعة بحق كوكبنا ترتكب تحت إشراف وسائل الإعلام الرئيسية الغربية”.