15 فيلم يتنافس على جوائز الفيلم القصير بالدورة الـ11 لـ«مهرجان الأقصر السينمائي»
كشفت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية عن قائمة الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة بدورته الـ11.
جاء ذلك من خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم مساء اليوم في أحد فنادق نيل القاهرة الكبرى، بحضور الفنان محمود حميدة الرئيس الشرفي للمهرجان، والسيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان وعزة الحسيني مدير المهرجان وأعضاء اللجنة العليا للدورة 11.
وتشهد مسابقة الفيلم القصير منافسة بين 15 فيلما، وتضم القائمة فيلم “أزمة قلبية” إخراج مننهلى لوثولى من جنوب إفريقيا، و”16 جولة” لاوساما موكوايا” من أوغندا، و”نصف روح” لمروان طرابلسي من تونس، و”مع السلامة دامار” إخراج ديفيد ايدم دتيب من غانا، و”مينيزى” إخراج اليزابث اسودونج ليمو من توجو، و”خيط رفيع” لوجدان خالد من المغرب، و”بلاط الملك” لاميمديه باكوم نكولو من الجابون، و”أين أنا” لدنيس ميالا من أنجولا، و”بيبى بلوز” لديوب مامامدو انتاج سنغال- فرنسا، و”نكون عظاما” إخراج دينيس فاليرى نداييشيمي من رواندا، وينافس ياسم مصر 5 أفلام هي “بتول” إخراج محمد زهران، و”أوضتين وصالة” للمخرج مينا ماهر، و”جنازة حارة” لمحمد محمود، و”الوصول مـتأخر” للمخرجة ضحى حمدي، و”خريظة” إخراج ماجي مورجان.
وتشكلت لجنة التحكيم من الفنانة عائشة بن احمد من تونس، والمخرج المصري خالد الحجر، والمخرجة المالية فاتوماتو كوليبالي، والمخرج المغربي داوود ولاد السيد، والفنانة التونسية غالية بن علي.
يذكر أن مهرجان “الأقصر للسينما الأفريقية” تنظمه مؤسسة شباب الفنانين بدعم من وزارات السياحة والآثار والثقافة والشباب والرياضة والخارجية المصرية، بالتعاون مع محافظة الأقصر ونقابة المهن السينمائية.
أخبار أخرى..
مصورون عالميون في مهرجان إكسبوجر: الصورة لغة عالمية وقوة عابرة للحدود
أكد نخبة من المصورين العالميين المشاركين في المهرجان الدولي للتصوير “إكسبوجر” أن للصورة قوة عابرة للحدود، وهي تتحدث بلغة عالمية يفهمها العالم، مما يفسر التأثير الذي تتركه العديد من الصور وتغير به حياة الأفراد والمجتمعات، ويضع على عاتق المصورين مسؤوليات كبيرة من خلال إبرازهم جماليات الحياة، وتوثيق حياة الناس وثقافاتهم لمشاركتها مع العالم، بما يسهم فى دعم التواصل الحضاري الإنساني.
جاء ذلك خلال جلسة ملهمة ضمن فعاليات الدورة السادسة من المهرجان في إكسبو الشارقة، عقدت تحت عنوان “قوة التصوير الفوتوغرافي”.
والقى كلمة خلال الجلسة عدد من المصورين العالميين، من بينهم: جوردان هاموند، ودانيال كوردان، وكريس رينييه، وكيو تى لانج، وبأشراف المصور إيلايا لوكاردى.
أكد إيلايا لوكاردى أن الصورة سلاح ذو حدين، يمكن أن تكون دافعاً إلى حب الحياة والطبيعة والتراث، وغيرها من الموضوعات التى يرصدها المصورون، كما من المحتمل أن تكون أداة لإغراء الناس بتلك الأماكن، وزيارتها، والعبث فيها، مشيرا إلى أن المصوّر تقع على عاتقه مسؤولية كبيرة في الرصد والتوثيق ونقل ما يلتقطه ومشاركته مع الناس، ومع ذلك فإنه يرى أن المصوّر لا يملك عصاً سحريّة يغير بها العالم دفعة واحدة، ومن لم يستطع أن يقوم بالأمور العظيمة، يمكنه أن يتقن أداء الأمور الصغيرة، ليكون تأثيرها بعيد المدى.
وقال كريس رينيه: “تخصصت في رصد الثقافات وأسرارها، ثم رأيت أن هناك مزيجاً رائعاً بين فن التصوير وأدوات التوعيّة والحماية، من خلال القوة التى يحظى بها هذا الفن، لذلك فإنني بمشروعي الفني الثقافي أمكِّن المجتمعات الأصلية من نقل ثقافتها إلى العالم، وتبادل جماليات قصصها التراثيّة عن طريق الصورة”.
وأضاف: “قوة التصوير هى مشروعى فى الأساس، فالصورة لديها القدرة على رصد المشاهد وإعطائها صوتاً مدوياً ومؤثراً فى الآخرين، كما تتمتع بقوة الترويج للأفكار والموضوعات التى توثقها، لذلك فإن التصوير واحد من الأسلحة القوية، إن تم استثماره بعناية، فهناك فى كل يوم أكثر من 6 مليارات صورة يتم تحميلها”.
كما أكد أن الصورة لغة عالمية مشتركة، يفهمها كل إنسان، لذلك فإن رسالة الصورة عابرة للحدود، تتسلل إلى كل مكان دون استئذان، مؤكداً أن مهمة المصوّر تتعدى التقاط الصورة إلى التعاطى معها بنشرها وخدمتها بما يثرى دورها فى خدمة المجتمعات والقضايا التى تطرحها، موضحاً أن الصورة من أفضل الطرق لإمداد الناس بالأمل، فهى أحد عوامل دفع عملية التغيير فى العالم.
وكشف دانيال كوردان: “من العوامل التى ظهرت فيها قوة الصورة أننى استخدمتها مع زوجتى كأداة علاجية، حيث تقوم زوجتى بالعلاج بالفن، وذلك بعد أن لمسنا أثر الصورة في بث روح التفاؤل والراحة لدى الناس، وتغير حال الشخص المتوتر لما تبعث في نفسه من الهدوء والسكينة”.
وأضاف دانيال أن رسالة المصوّر هى تثقيف الناس بأهمية جماليات الأماكن الطبيعيّة التى يرصدها، وهذا يضع مسؤوليّة كبيرة على عاتق المصوّر بأن يكون قدوة لغيره فى حماية الطبيعية، ولا ينسى الرسالة التى يؤديها، ومن هنا فإنه ينتقد المصورين الذين يرصدون الأماكن الطبيعيّة ولا يكترثون لإتلاف بعض جمالياتها مقابل أن يحصلوا على صور معينة منها.