اتهمت الصين الولايات المتحدة بالتعاون بـ’عدم المسؤولية’ بعد إدراج 11 شركة صينية على القائمة السوداء للشركات.
يأتي ذلك بعد أن أدرجت الحكومة الأمريكية 11 شركة صينية على قائمتها السوداء للتجارة بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي والسياسة الخارجية، مشيرة في بعض الحالات إلى مساعدتها على تطوير مساعي الجيش الصيني المتعلقة بالحوسبة الحكومية.
كما أضيفت عدة كيانات وأفراد من الصين وباكستان إلى قائمة الكيانات لدى وزارة التجارة أمس الأربعاء لمساهمتهم في أنشطة باكستان النووية أو برنامجها الخاص بالصواريخ الباليستية.
ويأتي أحدث إجراء أمريكي بحق شركات صينية وسط توتر متزايد بين بكين وواشنطن بشأن وضع تايوان وقضايا التجارة.
إضافة 27 كيانا جديدا إلى القائمة من الصين واليابان وباكستان وسنغافورة.
وقالت وزيرة التجارة جينا ريموندو في بيان إن الإدراج الجديد سيساعد في الحيلولة دون دعم التكنولوجيا الأميركية “التقدم العسكري” الصيني والروسي و”أنشطة تتعلق بالحد من الانتشار مثل أنشطة باكستان النووية أو برنامجها للصواريخ الباليستية غير المشمولين بضمانات”.
وفي المجمل، أضيف 27 كيانا جديدا إلى القائمة من الصين واليابان وباكستان وسنغافورة.
الصين: أمريكا تسيء استغلال سلطة الدولة لقمع وتقييد الشركات الصينية بكل السبل الممكنة
قالت السفارة الصينية في واشنطن إن الولايات المتحدة “تستخدم مفهوم الأمن القومي الجامع وتسيء استغلال سلطة الدولة لقمع وتقييد الشركات الصينية بكل السبل الممكنة”.
وقال المتحدث باسم السفارة إن بكين “تعارض هذا بشدة” وإن على الولايات المتحدة “اتباع روح” الاجتماع الافتراضي الذي عقد بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ.
وترغب وزارة التجارة الأميركية في منع الشركات الصينية من تطوير التكنولوجيا المضادة للتخفي وهو ما قد يشمل معدات مثل أجهزة الرادات المتطورة وتطبيقات مضادة للغواصات مثل أجهزة الاستشعار تحت الماء.
وقالت الوزارة إن الإجراء يمنع أيضا استخدام مواد أميركية في مساعدة الصين على فك التشفير أو تطوير شفرة لا يمكن فكها.