الولايات المتحدة: روسيا لديها ما بين 169 و190 ألف جندي على حدود أوكرانيا
تتواصل الاتهامات المتبادلة بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن الأزمة الأوكرانية، بعد زعم واشنطن أن موسكو لديها ما بين 169 و190 ألف جندي وعنصر أمني حول الحدود الأوكرانية.
وقال مايكل كاربنتر، سفير الولايات المتحدة لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إن أوكرانيا مهددة بما يتراوح ما بين 169 و190 ألف جندي وعنصر أمني توجههم روسيا.
وذكر كاربنتر في اجتماع للمنظمة الجمعة في فيينا: «أيها الزملاء، إن هذا أكبر حشد عسكري في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية».
وأضاف كاربنتر أن التقديرات الحالية تشمل جنودًا على منطقة الحدود الروسية وبيلاروسيا وشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا.
وتشمل التقديرات قوات الأمن الروسية الأخرى في تلك المناطق وأيضًا الانفصاليين في شرق أوكرانيا.
وكانت التقديرات تشير في الشهر الماضي إلى أن عدد القوات الخاضعة لسيطرة روسيا يبلغ نحو 100 ألف.
وأفاد دبلوماسيون بأن روسيا لم تحضر الاجتماع الذي عقد في فيينا.
ودعت أوكرانيا إلى عقد الاجتماع للحصول على تفسيرات لتحركات القوات. وأوصى كاربنتر بأن تسمح موسكو بتحليق طائرات من دول أخرى للتحقق من انسحاب القوات الذي تم إعلانه.
من جانبها انتقد الكرملين تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي تحدث اليوم الخميس عن استعداد روسيا لشن هجوم على أوكرانيا خلال الأيام القريبة المقبلة، مؤكدًا أن مثل هذه التعليقات تؤجج التوتر.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في تصريح صحفي، رداً على بايدن: «للأسف يستمر تأجيج التوتر من خلال مثل هذه التصريحات»، بحسب ما أوردته قناة «آر تي عربية» الروسية.
كان بايدن أشار إلى احتمال «مرتفع للغاية» بأن تغزو روسيا أوكرانيا خلال الأيام المقبلة.
ورغم ما تردده موسكو بشأن سحب قواتها من على الحدود الأوكرانية، قال بايدن للصحفيين إن موسكو «حركت بالفعل المزيد من القوات إلى هناك».
وأضاف الرئيس الأمريكي: «لدينا سبب للاعتقاد بأنهم منخرطون في عملية خداع لتبرير دخول أوكرانيا».
وقال: «جميع المؤشرات لدينا تشير إلى أنهم جاهزون لدخول أوكرانيا ومهاجمتها».
وتنفي روسيا اعتزامها غزو أوكرانيا.