تونس: نسبة التطعيم بالجرعة الثالثة من لقاح كورونا تبلغ 12%
صرح عضو اللجنة العلمية لمواجهة فيروس “كورونا” المستجد في تونس، أن نسبة التطعيم بالجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا بلغت حوالي 12 في المئة.
أكد أمين سليم في تصريحات لوكالة تونس أفريقيا للأنباء (وات)، أمس السبت، أن هذه النسبة ضعيفة، ولا تساعد على رفع قيود “كورونا” من البلاد بشكل كامل.
وبيّن أن رفع قيود “كورونا” عن البلاد بصفة كلية يتوقف على تحقيق نسبة هامة من التطعيم، لافتا إلى أن “عددا من البلدان على غرار الدنمارك وإسبانيا رفعت جملة من القيود والاجراءات التي كانت مفروضة بسبب الجائحة، بعد أن قاربت نسبة تلقيح بالجرعة الثالثة لديها 75 بالمئة و90 بالمئة بالنسبة للجرعة الأولى والثانية”.
وأوضح أن “رفع القيود سيتحقق بشكل تدريجي في تونس مع ارتفاع نسق التلقيح المضاد لكورونا والالتزام بالبروتوكولات الصحية”.
يشار إلى أن العدد الإجمالي لجرعة تعزيز المناعة ضد “كورونا” وصل إلى مليون و113 ألف و656 جرعة في يوم 18 فبرايرالجاري.
أخبار أخرى..
قيس سعيد: أوضحت لقادة الدول أسباب الإجراءات الاستثنائية يوم 25 يوليو في تونس
أكد الرئيس التونسي، قيس سعيد، أن مشاركته في القمة الإفريقية الأوروبية كانت فرصة لتوضيح حقيقة الوضع في بلاده.
وقال سعيد في فيديو بثته البلاد عبر صفحتها على الفيس بوك، خلال لقائه مع رئيسة الوزراء نجلاء بودن، إن مشاركته في القمة الأفريقية الأوروبية التي انعقدت ببروكسل اليومين الماضيين، كانت فرصة لكي يبين لقادة الدول حقيقة الوضع في البلاد، متهما معارضيه بالترويج للمغالطات.
وأضاف، أنه أوضح لقادة الدول أسباب اتخاذه للإجراءات الاستثنائية يوم 25 يوليو الماضي، موضحا أن إنشاء مجلس أعلى مؤقت للقضاء هدفه تحقيق المساواة في العدالة أمام جميع التونسيين.
وجدد سعيد انتقاده للمعارضة وخاصة تلك التي كانت تعارض الأطراف التي حكمت تونس بعد انتخابات 2011 وهي اليوم متحالفة معها، قائلا “يخالون الدولة غنيمة فعلى أي قدم يرقصون”.
رئيس تونس يلتقي مع المنفي في قمة بروكسل
وجرى الرئيس قيس سعيد، الجمعة، ببروكسيل محادثة مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي.
وتم، خلال هذا اللقاء، “استعراض سير روابط الأخوة المتينة وعلاقات التعاون المتنوعة التي تجمع بين تونس وليبيا، والتأكيد على العزم المشترك على تدعيمها لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين”، وفق بيان لرئاسة الجمهورية التونسية.
كما كانت هذه المحادثة “فرصة لمواصلة سنة التشاور والتنسيق بشأن جملة من المسائل المتصلة بالعلاقات الثنائية وبتطور الأوضاع في المنطقة”، وفق المصدر.
ويأتي هذا اللقاء خلال أشغال القمة السادسة للاتحاد الأوروبي/الاتحاد الافريقي ببروكسيل البلجيكية.
جدير بالذكر، أنه أعلن اتحاد الشغل التونسي، عن فوز القائمة التي يترأسها الأمين العام نور الدين الطبوبي بقيادة الاتحاد لفترة جديدة.
وأعلنت نتائج انتخابات المؤتمر 25 للاتحاد العام للشغل، في مؤتمر صحفي، وأفادت بتجديد الثقة في نور الدين الطبوبي ليكون الأمين العام لفترة أخرى.
أخبار أخرى..
الرئيس التونسي يعلن إمداد حالة الطوارئ حتى نهاية 2022
وأصدر الرئيس، قيس سعيد، مساء الجمعة، قرارا بتمديد حالة الطوارئ في البلاد حتى 31 ديسمبر 2022.
وذكرت الجريدة الرسمية، أن الرئيس قيس سعيد مدد حالة الطوارئ، التي تخضع لها البلاد منذ 2015 بعد هجوم قُتل فيه عدد من أفراد حرس الرئاسة، حتى 31 ديسمبر 2022.
وعلى جانب آخر، تعتزم تونس رفع أسعار الكهرباء والمحروقات لخفض عجز الطاقة في ظل ارتفاع أسعار النفط، وفقا لنائلة نويرة وزيرة الصناعة والطاقة.
وتعد خطوة رفع أسعار الكهرباء وأسعار الوقود والمحروقات خطوة من بين حزمة إصلاحات اقتصادية غير شعبية يطالب به المقرضون الدوليون مقابل برنامج إنقاذ مالي.
وأضافت الوزيرة لصحيفة الصباح اليوم الجمعة أن البلاد ستمنح تراخيص لمشاريع طاقة متجددة لإنتاج 2520 ميجاوات بين 2022 و2025 مع خطط لإنتاج 30% من الكهرباء عبر الطاقات المتجددة في 2030.
وشرعت البلاد في محادثات أولية من المرتقب أن تؤدي إلى مفاوضات مع صندوق النقد الدولي الذي تلجأ إليه البلاد للمرة الثالثة خلال السنوات العشر الفائتة للحصول على برنامج دعم مالي جديد لإنقاذ اقتصاد يعاني من الانكماش وارتفاع مؤشرات التضخم والدين العمومي والبطالة.
وباشر مسؤولون تونسيون الإثنين “محادثات افتراضية” مع ممثلي البنك في واشنطن. ودعا البنك إلى “إصلاحات عميقة جدا لإخراج البلاد من الأزمة” لكن التونسيين يخشون أن تفاقم هذه الإصلاحات المؤلمة أوضاعهم المعيشية الصعبة أصلا.
ومنذ ثورة 2011، شهدت المؤشرات الاقتصادية في تونس تراجعا وتراكمت الأزمات في جلّ القطاعات تقريبا، وتراجع نصيب الفرد من الناتج الداخلي الخام بالدولار بنسبة 20% خلال الـ11 سنة الفائتة، كما انهارت القدرة الشرائية بنسبة 35% بسبب تراجع قيمة الدينار أمام العملات الأخرى بنسبة 40%.