مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سفير مملكة البحرين في واشنطن يستضيف رئيس شركة “ريد سيكس انترناشيونال”

نشر
الأمصار

استضاف السفير الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، السيدة كريستن فونتنروز، رئيسة شركة “ريد سيكس انترناشيونال”، في الحلقة الثالثة من برنامج المدونة الصوتية”Bahrain Banter”، إذ دار النقاش حول أحد أهم المواضيع العالمية في الوقت الراهن وهي الطائرات بدون طيار.

وتطرق سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية في الحلقة الثالثة من المدونة الصوتية إلى محاور عدة أبرزها التقييم الحالي للوضع الأمني العام في الشرق الأوسط، وطرق بقاء دول الخليج العربية في مقدمة ركب مواجهة هجمات الطائرات بدون طيار، وعمليات استيراد التكنولوجيا اللازمة لبناء وإطلاق الطائرات بدون طيار المسلحة، بالإضافة إلى أنواع التقنيات والأنظمة الأكثر نجاحًا في تتبع وتصدي وإسقاط هذه الطائرات، ودور الولايات المتحدة الأمريكية في تبادل الخبرات والمعرفة مع دول الحلفاء.

من جانبها، تطرقت السيدة كيرستن فونتنروز إلى تقييمها الحالي للبيئة الأمنية في الشرق الأوسط، حيث ذكرت أنها وفي الوقت الراهن تقوم بجولة حول دول الشرق الأوسط، منوهة بأن التكنولوجيا المشار إليها هي حديث الوسط في كل الدول التي قامت بزيارتها. موضحة بأن الطريقة المثلى للتصدي لهذا التهديد هي الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل، والتي تشمل أنظمة متعددة ومتداخلة تعمل على توسيع قطر دفاعات الدول، والتي يتعين على الدول مواجهتها بشكل جماعي غير فردي، مبينة أن الجهد الجماعي لا يتطلب إبراز نقاط الضعف للدول المجاورة، إنما يتطلب تعاونًا خليجيًا يسعى إلى نظام تحذير مشترك بين الدول.

كما ذكرت السيدة كيرستن فونتنروز أن التقدم التكنولوجي قد يسهم في تخلص الجماعات الارهابية من الحاجة إلى استيراد القطع اللازمة نظرًا للتطور الذي شهدته هذه الجماعات والمنظمات والدول التي تقف من خلفها، وذلك في اكتسابها للخبرة في طباعة القطع ثلاثية الأبعاد عطفًا على سهولة نقل المعرفة بين المنظمات الإرهابية.

وذكرت السيدة كيرستن فونتنروز أن فرض العقوبات ليست وسيلة فعالة للتصدي لبرامج الطائرات بدون طيار، نظرًا لعدم استيراد الطائرات مجهزة، وإنما هناك سبلًا أخرى كسوق القطع المستهلكة، أو قطع الطائرات الترفيهية المماثلة، وبالتالي يجب على الحكومات حث المصانع على التأكد من عملائها وذلك من أجل تخفيف فرضية وقوع معداتها في أيدي المنظمات الإرهابية، داعية إلى توحيد الجهود المتعددة الأطراف لإنهاء دعم الميليشيات التي تعمل ضد الحكومات المعترف بها دوليًا.