مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

روسيا تصف تصريحات شولتس عن وجود إبادة جماعية في دونباس بـ”السخيفة”

نشر
الأمصار

ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على تصريحات للمستشار الألماني أولاف شولتس قال فيها إنه من “السخافة” الحديث عن وجود إبادة جماعية في دونباسفي شرق أوكرانيا.

وكتبت زاخاروفا على حسابها عبر “تليغرام”: “أتوجه لزملائي في وزارة الخارجية الألمانية، في ما يتعلق بتصريحات المستشار شولتز حول (سخافة الادعاءات حول الإبادة الجماعية في دونباس)، وسنرسل لكم قريبا معلومات عن المقابر الجماعية في هذه المنطقة لتتعرف القيادة الألمانية عليها”.

روسيا

وأضافت: “لا يمكننا نشر هذه المواد. أي منصة ستحظرها باعتبارها محتوى غير لائق.. لقد أرسلنا هذه المواد إلى واشنطن”.

أعلنت الحكومة الألمانية في أعقاب اتصال المستشار أولاف شولتز مع الرئيس الأمريكي جو بايدن وغيره من الزعماء الغربيين، أنهم اتفقوا جميعهم على “إبقاء باب الدبلوماسية مفتوحا” مع روسيا.

وأشار المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفين هيبيشترايت إلى أن “الزعماء أجمعوا على أن خطر الهجوم الروسي على أوكرانيا واقعي. وكان هناك توافق بشأن ضرورة امتناع روسيا عن الاستفزازات والمزيد من التصعيد، واتخاذها موقفا جديا بشأن مقترحات الولايات المتحدة والحلفاء بشأن المفاوضات”.

وتابع المتحدث أن المشاركين في المكالمة يعتقدون أن “المهمة الأساسية الآن هي إبقاء باب الدبلوماسية مفتوحا”، وأنه يجب النظر إلى الرد الروسي على الرسالة الأمريكية بشأن الأمن في أوروبا من هذه الناحية بالذات.

روسيا

وأكدت ألمانيا على ضرورة تنفيذ اتفاقيات مينسك بشأن التسوية في أوكرانيا بدعم من ألمانيا وفرنسا، وفي إطار رباعية نورماندي.

وأشار المتحدث إلى أن الدول الغربية أكدت “تضامنها مع أوكرانيا ودعمها لها، وأكدت الاستعداد لاتخاذ القرار بشأن الإجراءات القصوى في حال مواصلة العدوان الروسي ضد أوكرانيا”.

يذكر أن روسيا أكدت مرارا أنها لا تخطط لأي “هجوم” على أوكرانيا ورفضت الاتهامات الغربية الموجهة إلى روسيا بهذا الشأن.

وتشهد منطقة روستوف الروسية المتاخمة لدونباس، توافد اللاجئين من لوغانسك ودونيتسك منذ ساعات معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، وأعلنت السلطات فيها عن فرض حالة الطوارئ فيها، فضلا عن توقعات بأن يصل عدد اللاجئين من دونباسظهر اليوم إلى قرابة 100 ألف شخص.