موريتانيا: 18 مليار أوقية لدعم التحول الزراعي
قال وزير الزراعة في موريتانيا سيدين ولد سيدي محمد ولد أحمدلعلي، إن الكلفة الإجمالية للبنى التحتية المائية الزراعية لمشروع دعم التحول الزراعي في موريتاني، الذي يجري تنفيذه جنوبي البلاد تبلغ حوالي 18 مليار أوقية قديمة.
وأضاف وزير الزراعة في موريتانيا أمس السبت، خلال إطلاق أشغال المشروع، في قرية انغورل التابعة لمقاطعة بوكي بولاية لبراكنة، إن هذا المشروع سيمكن من توفير 3700 فرصة عمل، لفائدة حوالي 42000 نسمة، موزعة على 6700 أسرة في بلديات دار العافية وولد بيروم ودار البركه.
وتقدم الوزير بالشكر لمجموعة البنك الاسلامي للتنمية، والبنك الافريقي لما يقدمانه من دعم لجهود موريتانيا في مجال انجاز البنى التحتية الهيكلية، حسب قوله.
من جهته طالب عمدة بوكي با ادم موسى بإقامة وحدة تبريد للخضروات في المدينة، لضمان حفظ المنتوج المحلي، تفاديا لمايتعرض له من تلف بسبب غياب بنية تحتية زراعية للحفظ.
وتشمل البنى التحتية المقررة في منطقة تدخل المشروع، استصلاحات مائية زراعية، تتعلق بتسوية وتنظيف بعض الروافد وتزويد بعض الأحواض، بالمياه بهدف استغلال 3300 هكتار من الزراعة الفيضية للحبوب التقليدية.
أخبار أخرى..
موريتانيا.. تسجيل أول حالة وفاة بحمى القرم النزيفية
أعلنت وزارة الصحة الموريتانية، أول حالة وفاة بسبب حمى القرم النزيفية في موريتانيا.
وذكرت الوزارة في بيان اليوم، أن عدد حالات الإصابة المؤكدة وصل إلى 4، من بينها حالتان تخضعان للحجز إحداهما حرجة.
وكانت وزارة الصحة الموريتانية قد أعلنت الاثنين الماضي، عن ظهور حالات من الحمى النزيفية ودعت المواطنين، خصوصا الذين على صلة مباشرة بالحيوان، الابتعاد عن ملامسة الدواب بصفة عامة والمريضة منها بالتحديد.
وتعد حمى القرم الكونغو، واحدة من أخطر الحميات النزيفية المعروفة، وتقول منظمة الصحة العالمية إن الفيروس المتسبب في هذه الحمى ينتقل إلى الإنسان من حشرات القراد وحيوانات الماشية، بينما ينتقل من إنسان إلى آخر نتيجة الاتصال المباشر بدم الشخص المصاب أو إفرازاته أو أعضائه أو سوائل جسمه الأخرى.
وقالت كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية سوميا سواميناثان، إن العالم لم يشهد بعد نهاية جائحة كورونا، إذ من المتوقع ظهور المزيد من السلالات المتحورة وقد نعود إلى المربع الأول.
ودعت سواميناثان في مقابلة مع وكالة “بلومبيرغ” إلى “عدم إعلان انتهاء الوباء كما يفعل بعض الناس الآن”، معتبرة أنه “سيكون من الحماقة التخلي عن جميع الاحتياطات التي اتخذناها طوال هذا الوقت. نحن بحاجة إلى الاستمرار في ذلك ونأمل بحلول نهاية عام 2022 أن نكون في وضع أفضل بكثير”.
وأشارت إلى أنه “من الممكن أن تظهر سلالات متحورة في أي مكان ونعود إلى المربع الأول”، مشددة على “أننا ما زلنا بحاجة إلى توخي الحذر”.
وكشفت أن “85% من الأفراد في إفريقيا لم يتلقوا بعض جرعتهم الأولى من اللقاح المضاد لكورونا، مما يسمح للمتغيرات الجديدة بالتطور لأن الفيروس ينتقل دون رادع”.
وردا على سؤال حول ما إذا كان العالم مضطرا لمواجهة فيروس كورونا في المستقبل حتى بعد انحسار الوباء، قالت سواميناثان: “سنتعلم كيف نتعايش معه، كما هو الحال مع فيروسات الجهاز التنفسي الأخرى. ستكون لدينا أنظمة مراقبة أفضل بكثير على مستوى العالم”.
كورونا حول العالم
ذكرت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية أن إجمالي الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حول العالم ارتفع إلى 403 ملايين و218 ألفا و603 حالات .
وأفادت الجامعة – حسبما ذكرت قناة “سي إن إن” الأمريكية اليوم الخميس – بأن إجمالي الوفيات جراء الإصابة بالفيروس حول العالم ارتفع إلى 5 ملايين و777 ألفا و206 حالات .
وأضافت الجامعة أن الولايات المتحدة سجلت أكبر عدد من حالات الإصابة حول العالم، والتي بلغت 77 مليونا و265 ألفا و134 حالة، في حين بلغت حصيلة الهند 42 مليونا و478 ألفا و60 حالة لتحتل المرتبة الثانية، تليها البرازيل ب26 مليونا و972 ألفا و914 حالة.