مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. البيئة تؤكد سعي الإعلام البيئي في كشف المُلوث البيئي

نشر
الأمصار

أكدت وزارة البيئة العراقية، الأحد، أهمية دور الإعلام في الكشف عن المُلوثْ البيئي مهما كان ‏نوعه او مصدره .

جاء ذلك خلال اجتماع لعدد من المدراء العامين بتوجيه من وزير البيئة الدكتور جاسم الفلاحي حضره مدير عام دائرة التوعية والإعلام البيئي أمير علي الحسون ومدير عام بيئة الفرات الأوسط كريم عسكر و مدراء ومسؤلي إعلام مديريات البيئة في الفرات الأوسط .

مدير عام دائرة التوعية والإعلام أمير علي الحسون، أكد خلال الاجتماع أن كشف الجهة الملوثه أمام الرأي العام تعد من إحدى الوسائل الضاغطة للتقليل من تلك التجاوزات في مختلف أنواع الأنشطة الصناعية والإنتاجية وغيرها ‘ مضيفاً  أن الوزارة تنفذ أدوارها الرقابية والقانونية في التعامل مع الجهات الملوثة حسب قانون حماية وتحسين البيئة رقم ٢٧ لعام ٢٠٠٩ .

العراق
جاسم الفلاحي

وأضاف الحسون، أن الوزارة تنفذ جهداً توعويا وإعلاميا مكثف في قطاعات كثيرة أهمها التغييرات المناخية والتزامات العراق تجاهها واتفاقية باريس والأدوار التي يفترض تنفيذها من الإدارات المحلية ووزارات الحكومة الإتحادية في جميع الأنشطة الزراعية والصناعية والمجتمعية فيما يخص خطة التكيف الوطنية والتغييرات المناخية إضافة الى مجمل المفاهيم البيئية مثل ترشيد المياه والحفاظ عليها من التلوث ‘ باعتبار أن مشاكل التغيرات المناخية قد تكون هناك سنوات شحه في المياه لذلك أن موضوع الاهتمام بالمياه وعدم الهدر واحداً من الحلول الرئيسة في تقليل مشاكل ازمة شحة المياه .

وقبل ذلك أكد المكلف بإدارة وزارة البيئة جاسم الفلاحي، أن العراق مصنف ضمن أكثر الدول في العالم تلوثاً بالألغام، وفيما أشار إلى أن أعداد ضحاياها تزداد يومياً، أكد أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وجه بتخصيص موازنة لبرنامج شؤون الالغام.

وتحدث الفلاحي، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أولا عن المؤتمر الدولي للمانحين لإزالة الألغام المقام في بغداد وأكد أنه يقام بين الحين والآخر لإلقاء الضوء على التحديات الكبيرة التي يواجهها برنامج شؤون الألغام.

العراق
وزارة البيئة في العراق

وأضاف، أن “برنامج مكافحة الألغام ممول دولياً بالتعاون مع مؤسسة شؤون الألغام في إقليم كردستان ومنظمة الأمم المتحدة لشؤون الألغام”، لافتاً إلى أن “العراق مصنف على أنه واحد من أكثر الدول في العالم تلوثاً بالألغام بسبب المساحات الهائلة من الألغام الناتجة عن الحرب العراقية الايرانية والعبء الجديد من التلوث الذي خلفته الحرب على عصابات داعش الإرهابية التي كانت تعتمد على العبوات الناسفة”.