استقبل رئيس الجمهورية الجزائري، عبد المجيد تبون، الاثنين، بمقر إقامته بعاصمة قطر “الدوحة”، رئيس مجلس الشورى القطري، حسن بن عبدالله الغانم، الذي أدى له زيارة مجاملة.
وتدخل هذه الزيارة في إطار زيارة الدولة التي شرع فيها السبت رئيس الجمهورية، لدولة قطر، بدعوة من أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وكان رئيس الجمهورية قد تحادث أمس الأحد مع أمير قطر و استقبل عدة مسؤولين قطريين، إلى جانب إشرافه على لقاء مع أفراد من الجالية الوطنية المقيمة في هذا البلد الشقيق.
أما اليوم الإثنين، فقام رئيس الجمهورية، بزيارة إلى مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، رفقة الوفد الوزاري المرافق له حيث كان في استقباله نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة والرئيس التنفيذي لهذه الهيئة، الشيخة هند بنت حمد آل ثاني.
ويرافق رئيس الجمهورية خلال زيارته لقطر وفد وزاري يتكون من وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، وزير العدل حافظ الأختام، وزير الطاقة و المناجم، وزير الفلاحة و التنمية الريفية، وزير التعليم العالي و البحث العلمي، وزير السكن و العمران و المدينة و وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة.
أعنت وزارة الصحة القطرية، اليوم الإثنين 21 فبراير/ شباط 2022، عن تسجيل 359 حالة جديدة بفيروس كورونا ضمن المجتمع و57 حالة ضمن المسافرين.
وأعلنت الوزارة عن شفاء 623 مصابا في ال24 ساعة الماضية ليصل إجمالي حالات الشفاء إلى 348444.
كما تخطت دولة قطر رسمياً حاجز المليون جرعة معززة من لقاح “كوفيد-19” لأفراد المجتمع خلال الـ 24 ساعة الماضية، حيث يشهد البرنامج الوطني للتطعيم ضد كورونا وتيرة عمل متسارعة لتحصين الفئات المستحقة ضد الفيروس ومتحوراته.
وأظهر بيان وزارة الصحة العامة حول مستجدات كوفيد-19 في دولة قطر، أحدث إحصائيات البرنامج الوطني للتطعيم، حيث أشار إلى إعطاء 29321 جرعة من لقاحات “كوفيد-19” خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك عدد الجرعات المعززة من اللقاحات التي أعطيت حتى اليوم إلى 1022567 جرعة (مليون و22 ألف و 567 جرعة).
كما أظهر بيان الوزارة أنه تم إعطاء 6067191 جرعة من لقاحات “كوفيد-19” لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم، حيث تلقّى 87.2% من إجمالي السكان تطعيمهم بالكامل بجرعتي اللقاح.
وأكدت الوزارة أن أحدث الأدلة تظهر أننا قد اجتزنا ذروة الموجة الثالثة من الجائحة، حيث يتواصل انخفاض أعداد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس المسجلة يومياً.
وأشادت الوزارة بالدعم الذي قدمه المجتمع من خلال الالتزام بالقيود الاحترازية الحكومية والتدابير الاحترازية الخاصة بـ/كوفيد-19/، بالإضافة إلى معدلات التطعيم المرتفعة عاملاً حاسماً ساعدنا على الوصول لهذه المرحلة واستقرار أعداد الإصابات اليومية الجديدة.
وقالت كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية سوميا سواميناثان، إن العالم لم يشهد بعد نهاية جائحة كورونا، إذ من المتوقع ظهور المزيد من السلالات المتحورة وقد نعود إلى المربع الأول.
ودعت سواميناثان في مقابلة مع وكالة “بلومبيرغ” إلى “عدم إعلان انتهاء الوباء كما يفعل بعض الناس الآن”، معتبرة أنه “سيكون من الحماقة التخلي عن جميع الاحتياطات التي اتخذناها طوال هذا الوقت. نحن بحاجة إلى الاستمرار في ذلك ونأمل بحلول نهاية عام 2022 أن نكون في وضع أفضل بكثير”.
وأشارت إلى أنه “من الممكن أن تظهر سلالات متحورة في أي مكان ونعود إلى المربع الأول”، مشددة على “أننا ما زلنا بحاجة إلى توخي الحذر”.
وكشفت أن “85% من الأفراد في إفريقيا لم يتلقوا بعض جرعتهم الأولى من اللقاح المضاد لكورونا، مما يسمح للمتغيرات الجديدة بالتطور لأن الفيروس ينتقل دون رادع”.
وردا على سؤال حول ما إذا كان العالم مضطرا لمواجهة فيروس كورونا في المستقبل حتى بعد انحسار الوباء، قالت سواميناثان: “سنتعلم كيف نتعايش معه، كما هو الحال مع فيروسات الجهاز التنفسي الأخرى. ستكون لدينا أنظمة مراقبة أفضل بكثير على مستوى العالم”.
كورونا حول العالم
ذكرت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية أن إجمالي الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حول العالم ارتفع إلى 403 ملايين و218 ألفا و603 حالات .
وأفادت الجامعة – حسبما ذكرت قناة “سي إن إن” الأمريكية اليوم الخميس – بأن إجمالي الوفيات جراء الإصابة بالفيروس حول العالم ارتفع إلى 5 ملايين و777 ألفا و206 حالات .
وأضافت الجامعة أن الولايات المتحدة سجلت أكبر عدد من حالات الإصابة حول العالم، والتي بلغت 77 مليونا و265 ألفا و134 حالة، في حين بلغت حصيلة الهند 42 مليونا و478 ألفا و60 حالة لتحتل المرتبة الثانية، تليها البرازيل ب26 مليونا و972 ألفا و914 حالة.