مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الاتحادي الموحد يشترط موافقة لجان المقاومة للتوقيع على أي ميثاق

نشر
الأمصار

أعلن محمد عصمت يحيى، رئيس الحزب الاتحادي الموحد بالسودان، رفض حزبه التوقيع على أي إعلان أو اتفاق أو وثيقة ما لم تصدر من لجان المقاومة، واشترط الموافقة على أي اعلان أو الدخول فيه موافقة لجان المقاومة، وبرر موقف حزبه بالتزامه الصارم بمبادئ أساسية تحكم عملية التوقيع على أي اعلان أو ميثاق سياسي، وأشار إلى أن ابرز المبادئ التي يتمسكون بها مدنية الدولة ونفاذ وسريان قرارات لجنة التفكيك وسريان قرارات لجنة المفصولين تعسفياً في الخدمة المدنية والعسكرية ودمج المليشيات في الجيش السوداني وخضوع الشركات والمؤسسات العسكرية والأمنية لولاية المالية، فضلاً عن محاسبة قتلة المتظاهرين.

 

وقال عصمت إن التراجع عن تلك المبادئ يعني خيانة ثورة ديسمبر المجيدة وخيانة للشارع وأسر الشهداء، واضاف بان الاتحادي الموحد ظل ملتزماً بمبادئ وأهداف الثورة ولن يتراجع عنها، لافتاً إلى ان الاتحادي الموحد يعتبر الآن الحزب الوحيد الذي حدد مبادئ أساسية تحكم موقفه السياسي من أي اعلان أو ميثاق بخلاف الأحزاب السياسية الأخرى.

 

*أخبار ذات صلة*

اقترح تحالف الحرية والتغيير تكوين لجنة تتولى تنسيق الاحتجاجات الشعبية التي تدعو لها لجان المقاومة بانتظام، بغرض تنويع أساليب الاحتجاج وتوسيع قاعدته الاجتماعية. وأكد بيان لقوى الحرية أن قوى الثورة مواجهة بظرف دقيق يستدعي كل مخزون حكمتها و يوجب وضع كل الخلافات جانباً ، سيما إنها كافة تدعو الي قيام جبهة عريضة مع اختلاف توصيفها ومهامها وقوامها.

 

وأضاف “لكن واقع اليوم يتطلب قيام لجنة أو مركز تنسيقي للحراك الميداني الثوري من كافة مكوناته لتوسيع القاعدة الاجتماعية للحراك و تنويع أساليبه و الاتفاق على المهام اليومية”. وأشار البيان ، الى أن لجان المقاومة مولود شعبي لثورة ديسمبر المجيدة ولا يمكن تجييره لمصلحة أي جهة بعينها.ودعا لعدم تعريضها للخلافات مثلما حدث في تجربة تجمع المهنيين، لجهة أنها تمثل حائط صد ومنظم لجهود الملايين التواقين للديمقراطية والحكم المدني.

ونددت التحالف بتدهور الحياة المعيشية وانهيار الاقتصاد، وأعلنت رفضها لسياسات النهب والإفقار التي يتبعها الانقلابيين. وأدانت في سياق آخر القبض على عضو المكتب التنفيذي طه عثمان إسحق ، ووصفت توقيفه بأنه اعتقال سياسي ملفق في ثوب جنائي، ودعت للانتظام في حملة وطنية شاملة لإطلاق سراح 200 معتقل، بينهم أكثر من 96 في سجن سوبا.

 

وأردفت “نحث القانونيين ومنظمات حقوق الإنسان على مقابلة اداما دينق الخبير وممثل المفوض السامي لحقوق الإنسان الذي وصل البلاد الأحد ومطالبته بزيارة المعتقلين والعمل على إطلاق سراحهم ووقف العنف والتعذيب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان”.

 

وتأسف التحالف لعودة السودان للعزلة الدولية مجدداً وعدم دعوته للمشاركة في قمة الإتحاد الأوروبي وأفريقيا التي انعقدت في بروكسل هذا الأسبوع كما إن تدهور أوضاع المدنيين في دارفور استدعى إبقاء السودان تحت القرار 2620.

 

# الأمصار # السودان #الحزب الاتحادي # لجأن المقاومة # الحرية والتغيير