أعلنت وزيرة الصناعات الماليزية زريدة قمر الدين، عزم بلادها إنشاء مركز لوجستي وتسويقي لزيت النخيل في مصر، وذلك لتعزيز صادراتها من السلع الأولية إلى القارة الإفريقية.
وبحسب وكالة الأنباء الماليزية، قالت وزيرة الصناعات الماليزية في تصريح لها اليوم الثلاثاء، إن مصر حريصة على العمل مع ماليزيا لتطوير منشأة لتخزين وتوزيع وتسويق زيت النخيل تلبي احتياجات الأسواق المجاورة، مضيفة أن “مصر تريد أن تكون مركزًا إقليميا رائداً، ويمكننا تطوير المنشأة بمشاركة القطاع الخاص”.
وأكدت الوزيرة أن هذه الفكرة تتماشى مع جهود ماليزيا للاستفادة من الأسواق الجديدة لصادراتها الرئيسية من السلع الأولية، وأنه قد يتم إنشاء شركات مماثلة في آسيا الوسطى وجنوب آسيا وشرق آسيا .
يناير الماضي، أنشأت ماليزيا في شركة تسويق متكاملة للسلع الأولية في جدة لتنمية صادرات زيت النخيل والأخشاب والمطاط إلى المملكة العربية السعودية.
دقائق قليلة تفصلنا عن وصول عدد سكان مصر بالداخل إلى 103 ملايين نسمة، وفقا لما تظهره الساعة السكانية التابعة للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، حيث توقع الجهاز أن يسجل هذا العدد اليوم الثلاثاء.
وينشر الإنفوجراف متوسط الزيادة السكانية “الفرق بين المواليد والوفيات” خلال فترة بلوغ عدد السكان 103 ملايين خلال الفترة من “5 يوليو 2021 إلى 22 فبراير 2022” وفقا لما يلي:
وعدد السكان بمصر بلغ 102 مليون نسمة يوم الإثنين الموافق 5/7/2021، ومع بلوغ عدد السكان (103 مليون نسمة) يكون قد تحققت زيادة سكانية قدرها مليون نسمة خلال 232 يوماً أي 7 شهور و22 يوماً (الفرق بين أعداد المواليد والوفيات) أي 4310 نسمة في اليوم أي (179.6) فرد كل ساعة أي (3) فرد كل دقيقة بما يعني أن الوقت المستغرق لزيادة فرد هو 20 ثانية تقريباً.
وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى دولة الكويت الشقيقة.
وبحسب المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية السفير بسام راضي فأن زيارة الرئيس تأتي في إطار خصوصية العلاقات المصرية الكويتية، وما يجمع الدولتين الشقيقتين من روابط أخوية وعلاقات تعاون متشعبة على جميع الأصعدة.
ومن المقرر أن يبحث الرئيس مع شقيقه الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، محاور التعاون المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع بين البلدين، خاصةً على الصعيد الأمني والاقتصادي والتنموي، بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
كما تشهد القمة المصرية الكويتية التشاور والتنسيق بشأن مختلف القضايا والأزمات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة الراهنة، والتي تتطلب تضافر الجهود من أجل حماية الأمن القومي العربي.
استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السيد نيكولا ساركوزي، رئيس الجمهورية الفرنسية الأسبق، وذلك بحضور السيد سامح شكري وزير الخارجية المصري.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس رحب بالرئيس الفرنسي الأسبق ضيفاً في مصر لقضاء العطلة الشتوية مع أسرته، مشيداً سيادته بالمسار الإيجابي الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا في الوقت الراهن على كافة الأصعدة، ومعرباً عن التقدير للإسهام الشخصي وما قام به الرئيس ساركوزي في تدعيم هذه العلاقات.
من جانبه؛ عبر الرئيس ساركوزي عن تشرفه بلقاء السيد الرئيس وامتنانه لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين لاقاهما وأسرته خلال قضائهم العطلة في مصر، مشيراً إلى اعتزازه بتميز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، ومبدياً إعجابه الشديد بالمشروعات التنموية اللافتة التي تشهدها مصر حالياً بقيادة السيد الرئيس، والتي تعتبر امتداداً لعظمة الحضارة المصرية العريقة عبر التاريخ.
الرئيس المصري يؤكد أهمية تدعيم التواصل البرلماني بين الدول العربية
وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، أهمية تدعيم التواصل البرلماني بين الدول العربية خلال المرحلة الحالية في ضوء ما يساهم به ذلك في تبادل الخبرات وتعزيز وحدة الصف والتكاتف العربي.
وأشار السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة بأن الرئيس المصري استقبل بحضور السيد عادل العسومي رئيس البرلمان العربي، والدكتور حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب، والمستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، وفداً من رؤساء المجالس والبرلمانات العربية ورؤساء الوفود المشاركين في المؤتمر الرابع للبرلمان العربي.
وأشار الرئيس المصري أن انعقاد هذه الدورة من مؤتمر البرلمان العربي تحت عنوان “دور البرلمانيين في تحقيق الأمن والاستقرار في العالم العربي” إنما يُجسد المسئولية القومية الكبيرة التي تقع على عاتق البرلمانيين العرب في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ الأمة العربية، لاسيما وأن الدبلوماسية البرلمانية باتت أحد الأذرع المهمة لأي تحرك عربي فعال على الصعيدين الإقليمي والدولي، وأصبحت ركناً مكملاً للدبلوماسية الرسمية في خدمة مصالح الشعوب العربية والدفاع عن قضاياهم العادلة.