انتخاب 5 نواب بكسمايو في الصومال

شهدت مدينة كسمايو عاصمة ولاية جوبالاند في جنوب الصومال اليوم انتخابات 5 نواب جدد مما رفع عدد النواب المنتخبين من الولاية الإقليمية إلي 23 نائبا من أصل 43 .

وحصل عبد الرشيد محمد حدغ على 75 صوتا للاحتفاظ بمقعده بعد فوزه على منافسه الوحيد عبد الصمد محمد عبد الله الذي حصل على 18 صوتا.

وانتخب للمقعد الثاني مولد عبدي محمود الذي أصبح عضوا جديدا في مجلس الشعب الصومالي بعد انسحاب منافسته هبون حسن من السباق.

وحصل محمود محمد عمر (كولو) على 74 صوتا ليخرج فائزا بالمقعد الثالث متفوقا على بشير نور حسين الذي حصل على 21 صوتا فيما انتخب عبد القادر محمد وعيس نائبا رابعا وذلك بعد تغلبه علي داود عثمان علي.

وفاز عمر يوسف قلاديد بالمقعد الخامس بحصوله علي 82 صوتا بينما حصل منافسه عبد الفتاح عمر معلم على 17 صوتا.

جدير بالذكر، أنه أعلن رئيس الجمهورية محمد عبد الله محمد ورئيس الحكومة في الصومال أن الاتفاق الذي وقعه وزير البترول والموارد المعدنية الصومالي مع شركة أميركية لاستكشاف النفط والغاز قبالة سواحل البلاد، باطل ولاغٍ.

الصومال :إنتاج مشترك في 7 حقول نفطية

وأعلن وزير البترول والموارد المعدنية الصومالي، عبدالرشيد محمد أحمد، التوصل إلى اتفاق إنتاج مشترك في سبعة حقول نفطية بحرية مع شركة «كوستلاين إكسبلوريشن».

وشدد الوزير على أهمية توقيع الاتفاق لبلد يعد من الأكثر فقرًا في العالم ويشهد أزمة سياسية على خلفية الإرجاء الطويل الأمد للإنتخابات والتصدي للتمرد المتطرفين الإسلاميين.

ورحب في بيان بالخطوة، معتبرًا أنها تشكل مؤشرٍا يدل على أن الصومال قادرة على التحول إلى بلد منتج للنفط والغاز، وقال إن اتفاق الإنتاج المشترك سيكون له تأثير إيجابي فوري على البلاد متوقعًا أن تضخ عشرات ملايين الدولارات في خزينة الدولة الاتحادية وخزائن الولايات.

وسارع رئيسي الجمهورية والحكومة اللذين غالبًا ما يسود الخصام بينهما، إلى رفض الاتفاق وجاء في بيان لمكتب رئيس الجمهورية محمد عبدالله محمد المعروف باسم فرماجو، أن الاتفاق يخرق مرسومًا يحظر توقيع أي صفقة مع حكومة أو كيان أجنبيين في فترة الإنتخابات، وبالتالي هو باطل ولاغ.

كذلك رفض رئيس الحكومة محمد حسين روبلي في تغريدة الاتفاق واصفًا إياه بأنه «غير قانوني»، وأوردت وكالة الأنباء الصومالية نقلًا عن بيان له أنه سيتخذ «كافة الإجراءات القانونية ردًا على هذا العمل الذي ينتهك التزامات الثروات الوطنية وإرث الأجيال القادمة وذلك للحفاظ على الأمانة».

وتشهد الصومال عملية انتخابية مؤجلة منذ أكثر من عام وأعمال عنف كان آخرها تفجير استهدف، السبت، مطعمًا في مدينة بلدوين بوسط الصومال وأوقع 14 قتيلًاعشية انطلاق الاستحقاق  التشريعي.

ورحبت شركة كوستلاين ومقرها هيوستن في ولاية تكساس بالاتفاق ووصفته بأنه «لحظة حاسمة» للصومال التي لم تتوصل بعد إلى إنتاج النفط والغاز على الرغم من أن عمليات الاستكشاف بدأت في خمسينيات القرن الماضي، أي قبل اندلاع الحرب الأهلية.