الخارجية الليبية: الهجوم الروسي على أوكرانيا انتهاك للقانون الدولي
أدانت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، اليوم الخميس، ما حدث في جمهورية أوكرانيا من هجوم عسكرى شنته روسيا، واصفة ما قامت به موسكو بـ"انتهاك للقانون الدولي".
كما جددت المنقوش الدعوة بضرورة التهدئة والتراجع، وذلك وفقا لما نشرته عبر حسابه الرسمي على "تويتر".
كانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية قد دعت في بيان لها أبناء الجالية من الليبية المتواجدة والمقيمة في الجمهورية الأوكرانية، إلي تجنب السفر في الوقت الحالي والبقاء في المنزل وفي مكان آمن وعدم الخروج إلا للضرورة.
وأكدت الخارجية الليبية عبر موقعها أنه سيتم تقديم الدعم اللازم والعاجل عبر السفارة هناك، مشيرة إلى احتمالية إلى أن المجال الجوي الأوكراني مغلق حاليا، داعية كافة المواطنين الليبيين المقيمين بأوكرانيا بضرورة التواصل مع السفارة الليبية في جمهورية أوكرانيا.
كما دعت الجزائر، اليوم الخميس، رعاياها من أفراد الجالية المتواجدة فى أوكرانيا إلى توخى الحذر مع بداية العملية العسكرية الروسية.
ودعت السفارة الجزائرية في أوكرانيا، في بيان لها، كافة المواطنات والمواطنين المتواجدين عبر ربوع هذا البلد إلى توخي الحيطة والحذر، والالتزام بالتعليمات، التي تسديها السلطات الأوكرانية، لاسيما تلك المتعلقة بضرورة المكوث في المنازل، وعدم التنقل إلا في الضرورة القصوى، نظرا للتطورات الأمنية الخطيرة التي تشهدها أوكرانيا.
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، عن تنفيذ "عملية عسكرية" في إقليم دونباس، شرقي أوكرانيا، الذي يضم منطقي لوهانسك ودونيتسك.
أخبار ذات صلة
طالب تونسي بأوكرانيا يستغيث بسلطات بلاده: "أجلونا من هنا"
وجه طالب تونسى مقيم في مدينة خاركوف شمال شرق أوكرانيا نداء استغاثة للسلطات في تونس، لإجلائه من أوكرانيا بعد الهجوم الروسي عليها.
وقال عبر إذاعة "آى إف إم" التونسية، لقد استيقظنا على دوى قصف على المناطق الحدودية مع روسيا ، مشيرا إلى طوابير طويلة أمام جميع المرافق المعيشية، فيما يغادر الأهالى المنطقة، فيما العديد من الأوكرانيين حاول الخروج من البلاد مع بدء العملية العسكرية التى شنتها روسيا، حيث ضربت انفجارات العاصمة كييف ومدن رئيسية أخرى فجر اليوم.
وقد شهدت كييف اليوم عدة انفجارات، حيث أظهرت لقطات تصاعد الدخان من المباني وتردد صدى الانفجارات في أنحاء المدينة، ولجأت عائلات داخل محطات المترو بينما شوهدت طوابير طويلة على الأرصفة، وجلس الناس على الأرض مع أمتعتهم أثناء بحثهم عن معلومات على هواتفهم المحمولة.