مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يفتتح 3 مكاتب جديدة عالميًا

نشر
صندوق الاستثمارات
صندوق الاستثمارات العامة السعودي

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، اليوم الخميس، فتح ثلاثة مكاتب جديدة لشركات تابعة، في كلٍّ من لندن، ونيويورك، وهونج كونج.

وتأتي خطوة صندوق الثروة السيادي السعودي، تماشياً مع استمرارية تحقيق مستهدفات استراتيجيته الصندوق المستقبلية وتفعيلاً لخطط التوسع على المستوى العالمي.

ويُعد الصندوق مستثمرًا نشطًا في العديد من القطاعات والأعمال العالمية الأكثر ابتكارًا، في مناطق المملكة المتحدة، وأوروبا، والولايات المتحدة، وآسيا، وأمريكا الجنوبية، وذلك حسب بيان نشره بموقعه على الإنترنت.

والصندوق ركيزة خطط السعودية، لتحويل اقتصادها عبر إنشاء قطاعات جديدة، وتنويع الإيرادات بعيدا عن النفط.

وستسهم المكاتب الجديدة، في تمكين الصندوق من مواصلة عمله مع شركائه في جميع أنحاء العالم، والمساهمة في دعم مساعي التحول في الاقتصاد العالمي، ودفع عجلة التحول الاقتصادي للمملكة العربية السعودية.

وقد استطاع صندوق الاستثمارات العامة من استقطاب العديد من الخبرات والكفاءات المحلية والعالمية في مختلف المجالات، والذين يمثلون أكثر من 40 جنسية ضمن فريق عمله.

ويأتي افتتاح المكاتب الجديدة في إطار تحقيق استراتيجية النمو على المستوى العالمي، وتأكيداً على التزام الصندوق تجاه شراكاته العالمية وتوجهها نحو الاستثمار في القطاعات والصناعات والشركات التي ستشكل اقتصادات المستقبل.​

كما أن التوسع الدولي المستمر للصندوق يأتي في الوقت الذي يواصل فيه إحراز التقدم في إطار استراتيجيته 2021 – 2025.

ومنذ أن أصبح مستثمرا أكثر نشاطا في 2015، اتخذ الصندوق خطوات لزيادة مكانته العالمية.

واستحوذ الصندوق على حصة بقيمة 3.5 مليار دولار في أوبر تكنولوجيز قبل طرحها العام، واستثمر 45 مليار دولار في صندوق سوفت بنك للتكنولوجيا.

وعلى جانب آخر، أكد ياسر الرميان رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية، أن للشركة عددًا من البرامج والمبادرات الداعمة لتوطين التقنيات والإنتاج.

وأضاف أن الشركة تسعى من خلال برنامج تعزيز القيمة المُضافة الإجمالية لقطاع التوريد في المملكة "اكتفاء"، إلى زيادة الاستثمار، والتنويع الاقتصادي، وخلق فرص العمل داخل المملكة، حيث يهدف البرنامج لتوطين 70% من إجمالي الإنفاق، وخلق بيئة أعمال توفر آلاف الوظائف، وتمكين الصادرات من منتجات قطاع الطاقة السعودي.