الرئيس الأوكراني يُعلن التعبئة العامة للسكان
أصدر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مرسوما أعلن فيه التعبئة العامة للسكان، لمواجهة الغزو الروسي.
وقالت وكالة إنترفاكس أوكرانيا للأنباء، إن زيلينسكي وقع مرسوما بشأن التعبئة العامة للسكان في أعقاب الغزو الروسي.
وأضافت الوكالة، نقلا عن مرسوم على موقع الرئاسة، "إن التعبئة ستتم في غضون 90 يوما من دخول المرسوم حيز التنفيذ".
وأكدت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، محذرة من أنّ الحرب الروسية في أوكرانيا تشكّل "خطراً اقتصادياً كبيراً على المنطقة والعالم".
وقالت جورجييفا في تدوينة لها عبر الحساب الرسمية لها على تويتر "إن الأمر أصبح يهدّد النمو العالمي".
وأضاف جورجييفا "أشعر بقلق كبير حيال ما يحصل في أوكرانيا، وقبل كل شيء، حيال العواقب على أناس أبرياء. هذا يشكّل خطراً اقتصادياً كبيراً على المنطقة والعالم. نحن نقيّم التداعيات ومستعدّون لدعم أعضائنا عند الحاجة".
وفجر الخميس، بدأت روسيا عملية عسكرية شاملة في الأراضي الأوكرانية بعد 3 أيام من اعترافها باستقلال منطقتي "دونيتسك" و"لوهانسك" شرقي أوكرانيا، رغم تحذيرات دولية من ردود فعل قوية حال الإقدام على هذه الخطوة.
وتلا ذلك، سماع دوي انفجارات في عدة مدن أوكرانية بينها العاصمة كييف قرب خط الجبهة وعلى امتداد سواحل البلاد ومن ثم دوت صافرات سيارات الإسعاف في أرجاء واسعة بالبلاد.
وفي كلمة متلفزة، أجاز بوتين عملية عسكرية خاصة في دونباس، محذرا من أنه في حالة حدوث تدخل أجنبي فإن روسيا سترد على الفور، مؤكدا أن تحركات روسيا إنما هي للدفاع عن النفس من التهديدات ومن مشكلات أكبر من الموجودة اليوم.
وكانت أوكرانيا أغلقت الخميس مجالها الجوي أمام الطائرات المدنية، فيما كتب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا على تويتر أن بلاده تواجه "غزوا كاملا".
وحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مواطنيه على البقاء في منازلهم قدر الإمكان، قائلا: "نحن أقوياء ومستعدون لكل شيء وسننتصر".
وعلى جانب آخر، أكّد صندوق النقد، أمس الأربعاء ، أنّه أحرز "تقدّما جيدا" في المحادثات مع تونس بشأن حزمة إصلاح اقتصادي حكومي ودعم مالي محتمل.
وقال الصندوق إنّ المناقشات ستستمر "خلال الأسابيع المقبلة".
وجرت محادثات افتراضية عبر وسائل اتصال رقمية بين السطات التونسية وصندوق النقد الدولي.
وأجرى فريق صندوق النقد الدولي اجتماعات مكثفة مع وزيرة المالية ومحافظ البنك المركزي، إلى جانب الوزراء المعنيين بمهمة الإصلاح الاقتصادي، بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج الدعم المالي بين الطرفين.
وأضافت وزيرة المالية أن المحادثات فعالة وجاءت على أسئلة وتفاصيل طالب بها صندوق النقد الدولي ولكنها تبقى محادثات فنية حسب تصريحها.