مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الدولة للشؤون الإثيوبية يطالب المجتمع الدولي بوقف دعم "الجماعات الإرهابية"

نشر
إثيوبيا
إثيوبيا

طالب وزير الدولة للشؤون الخارجية الإثيوبية، رضوان حسين، اليوم الجمعة، المجتمع الدولي بالتوقف عن دعم من وصفهم بالجماعات الإرهابية.

جاء ذلك خلال لقاء الوزير بوفد نرويجي برئاسة نائب وزيرة خارجية مملكة النرويج هنريك ثون، حيث ناقش الجانبان القضايا الثنائية والأوضاع الحالية في إثيوبيا، وفقا لما ذكرته إذاعة "فانا".

وأعرب حسين للوفد النرويجي عن تقديره لدعم الاقتصاد الأخضر في إثيوبيا وأجندة الإصلاح.

ومن جانبه، أعرب الجانب النرويجي عن قلقه بشأن حقوق الإنسان خلال الحملة العسكرية التي شنتها القوات الحكومية الإثيوبية في إقليم تيغراي.

واستنكر وزير الدولة الإثيوبي، خلال شرحه لنشأة الصراع في تيغراي، تفضيل المجتمع الدولي لتكرار سرد الروايات الكاذبة للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الإرهابية، "التي كانت في الواقع المجموعة المتحاربة التي هاجمت القوات الحكومية مدفوعة بفعل عقدة الجشع"، على حد تعبيره.

 

كما استعرض الوزير الخطوات التي اتخذتها بلاده لحل النزاع في إقليم تيغراي، حيث تم إطلاق سراح شخصيات سياسية بارزة من السجن، ورفع حالة الطوارئ، والالتزامات بإجراء حوار وطني شامل، مشددا على أنه لإنهاء الصراع يجب على المجتمع الدولي إدانة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بشكل صريح لارتكابها فظائع وفشلها في الرد بالمثل على مبادرات السلام التي قدمتها الحكومة الفيدرالية.

 

وأضاف أنه ما لم يحاسب المجتمع الدولي هذه الجماعة الإرهابية على جرائمها ويتوقف عن تعزيز تعنت الجماعة من خلال الصمت المتعمد، فلن يكون هناك حل سلمي للصراع.

 

 

أخبار أخرى

رئيس وزراء إثيوبيا: المياه ستتدفق من سد النهضة إلى السودان ومصر

قال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، إن المياه ستتدفق من سد النهضة إلى السودان ومصر، قائلا “علاقاتنا أخوية مع الشعبين ولن يلحق بهما أي ضرر”.

وكانت إثيوبيا شغلت توربينا واحدا لتوليد الكهرباء بسد النهضة بقدرة 350 ميغاوات من أصل 13 توربينا.

كشفت الخارجية الإثيوبية، في تصريحات لها مؤخرًا تفاصيل مباحثات مكثفة تجريها مع السودان بشأن ملف سد النهضة، في إطار إنهاء الخلاف الحدودي بين البلدين.

ورغم تصريحات المسئولين الإثيوبيين، إلا أن السودان أكدت موقفها الثابت وضرورة التوصل إلى حل قانوني وملزم لقضية سد النهضة، تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، يحفظ مصالح السودان ومصر وحقوقهما المائية.

سد النهضة

من ناحيته قال الدكتور أحمد المفتي، عضو اللجنة الفنية السابق لمفاوضات سد النهضة، إن الحكومة السودانية ظلت تؤكد موقفها الداعي للتفاوض منذ عام 2011، بينما ظلت إثيوبيا ترفضه وتستمر في التشييد والملء من جانب أحادي، حتى يومنا هذا، وتلك هي أبرز مشكلة في ملف السد.

وأضاف المفتي، في تصريحات له عبر صفحته الشخصية في “مصراوي”، أن إعلان مبادئ سد النهضة لسنة 2015 لا يلزم إثيوبيا ببيع الكهرباء المولدة للسودان، لذلك لا يجب أن نصدق ما تعلنه إثيوبيا.

سد النهضة

ولفت إلي أن إعلان مبادئ سد النهضة هو الوثيقة القانونية الوحيدة التي تحكم علاقات الدول الثلاثة فيما يتعلق بسد النهضة، وبالتدقيق فيه سنجد أنه لا يلزم إثيوبيا بتوفير الكهرباء للسودان، لا بأسعار تفضيلية ولا حتى بأسعار تجارية؛ بل إنه يعامل السودان مثل معاملته لمصر.

سد النهضة

سد النهضة

وأشار المفتي إلى أن الانقسام السوداني الداخلي بشأن موقف سد النهضةيزيد من ضعف حكومة الخرطوم، خصوصًا وأن السد له مخاطر بيئية، بالإضافة إلى علامات الاستفهام الخاصة بعوامل الأمان، مضيفًا: “إثيوبيا لم توافق على أي من مطالب الخرطوم خلال الـ10 سنوات الماضية”.