مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس فلاديمير بوتين مستعد لإرسال وفد إلى مينسك للتفاوض مع أوكرانيا

نشر
الأمصار

قال المتحدث الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف إن الرئيس فلاديمير بوتين مستعد لإرسال وفد روسي إلى مينسك للتفاوض مع أوكرانيا.

ووفق بيسكوف، فإن الوفد الروسي سيضم ممثلين عن وزارة الدفاع ووزارة الخارجية وإدارة الكرملين.

وأضاف بيسكوف في تصريحات صحفية اليوم الجمعة: "أعلن زيلينسكي عن استعداده لمناقشة الوضع المحايد لأوكرانيا في مينسك، وفي البداية، قال الرئيس فلاديمير بوتين إن الغرض من العملية هو مساعدة جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، بما في ذلك نزع السلاح من أوكرانيا. وهذا، في الواقع، هو جزء لا يتجزأ من الوضع المحايد".

من جانب آخر لفت بيسكوف إلى أن رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو أكد للرئيس بوتين أن مينسك ستكون مستعدة لتهيئة جميع الظروف اللازمة لعملية التفاوض بين روسيا وأوكرانيا، قائلا: "تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر الهاتف اليوم مع رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، الذي أكد بدوره أنه سيكون على استعداد لتهيئة جميع الظروف اللازمة لوصول الوفود، وضمان سلامتهم".

وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عبر عن استعداده لمناقشة الوضع المحايد لأوكرانيا في مينسك .

وصرح الرئيس فلاديمير بوتين منذ بداية العملية العسكرية بأن الغرض منها هو مساعدة جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، بما في ذلك من خلال نزع سلاح أوكرانيا، وهذا عمليا جزء لا يتجزأ من الوضع المحايد.

الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عبر عن استعداده لمناقشة الوضع المحايد لأوكرانيا

ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القوميين المتطرفين في أوكرانيا بالإرهابين، مشيرا إلى أنهم ينصبون راجمات صواريخ "غراد" داخل المدن في كييف وخاركوف.

بوتين يصف القوميين الأوكرانيين بالإرهابيين ويدعو الجيش الأوكراني إلى تولي زمام السلطة في كييف

 

 

وقال في كلمة سبقت اجتماع مجلس الأمن الروسي: "الهدف الرئيسي للقوات الروسية ليست الصدام مع القوات الأوكرانية وإنما مع الجماعات النازية المتطرفة والتي تتحمل مسؤولية إبادة السكان في دونباس وسفك دماء المواطنين الأبرياء للجمهوريات الشعبية".

وأضاف: "فيما عدا ذلك يقوم عناصر هذه المجموعات بنصب منظومات الصواريخ بين الأحياء السكنية في مدينتي كييف وخاركوف مما يعرض حياة السكان الأمنيين للخطر".

وتابع: "في الواقع، إنهم يتصرفون بذات الطريقة التي يتصرف بها الإرهابيون في جميع أنحاء العالم.. إنهم يختبئون وراء السكان على أمل اتهام روسيا بوقوع ضحايا مدنيين.. من المعروف بشكل موثوق أن كل هذا يحدث بناء على طلب من المستشارين الغربيين، وعلى رأسهم المستشارون الأمريكيون".

ودعا الرئيس الروسي الجيش الأوكراني لتولي السلطة في البلاد بأيديهم، وقال: "يبدو أنه سيكون من الأسهل بالنسبة لنا التوصل إلى اتفاق معكم، مقارنة بعصابة مدمني المخدرات والنازيين الجدد، الذين استقروا في كييف وأخذوا الشعب الأوكراني بأكمله كرهائن".

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن السلطات الأوكرانية نشرت راجمات الصواريخ في إحدى ساحات العاصمة كييف، محذرة من أن "إقامة وسائل نارية في الأحياء السكنية تمثل جريمة حرب".

وجاء في بيان أصدره المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف، اليوم الجمعة، أن "ما لدينا من معلومات استخباراتية تشير إلى أن راجمات الصواريخ من طراز (غراد) تم نشرها على ساحة شيفتشينكو في كييف لاستهداف منطقة مطار غوستوميل الاستراتيجي قرب العاصمة، الذي سيطرت عليه القوات الروسية أمس الخميس".

وتابع البيان، أن "المستشارين من البنتاغون ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية علموا القيادة العسكرية الأوكرانية إقامة أنظمة مدفعية صاروخية في أحياء سكنية بغية إثارة إطلاق نيران جوابية على السكان المحليين"، مضيفا أن "استخدام النظام في كييف للأحياء السكنية لتغطية المواقع النارية لقواتها المدفعية يمثل جريمة حرب".

وأردف البيان قائلا: "إنه أسلوب نعرفه جيدا فهو من الأساليب التي يستخدمها بشكل نشط الإرهابيون الذين ترعاهم وكالة المخابرات الأمريكية في الشرق الأوسط وبلدان أخرى".

وقال كوناشينكوف مخاطبا المواطنين الأوكرانيين: "لقد تبنت قيادتكم المكونة من القوميين نفس الأساليب التي يستخدمها الإرهابيون، فهم يريدون استخدامكم كدروع بشرية"، مؤكدا أن "القوات المسلحة الروسية لن توجه أبدا أي ضربات إلى المناطق السكنية في العاصمة الأوكرانية".