إحباط “محاولة تهريب” ثانية على الحدود الأردنية مع الأراضي الفلسطينية
تتواصل حالة التوتر الأمني على الحدود الأردنية مع الأراضي الفلسطينية، حيث تعيش تلك الحدود محاولات متكررة لاختراقها بعمليات تهريب أسلحة فردية خفيفة.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم الجمعة، 25 من شباط، وللمرة الثانية خلال أسبوع، رصد سيارتين “مشبوهتين” على الحدود مع الأردن، تقومان بمحاولة تهريب أسلحة فردية خفيفة وهي 12 بندقية من طراز “كلاشينكوف”، إلى جانب عتاد وذخائر.
وبحسب أدرعي، أُحيل “المشتبه بهم” إلى التحقيق لدى الشرطة الإسرائيلية، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عبر “تويتر” صورة للبنادق التي قال إنها ضبطت، مع مخازنها.
وتأتي هذه العملية بعد أسبوع فقط من العثور على حقيبتين تحويان 50 مسدسًا من أنواع مختلفة يُشتبه بمحاولة تهريبها إلى “جهات إرهابية وجنائية”، وفق وصف أدرعي، وجرت العملية “الناجحة” لقوات الجيش والشرطة الإسرائيليتين بتوجيه من استطلاعات الجيش الإسرائيلي، بحسب أدرعي.
وليست الحدود الأردنية مع الأراضي المحتلة الوحيدة التي تشهد توترات أمنية من هذا النوع، إذ أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق صافرات الإنذار في منطقة الجليل، لاختراق طائرة لاسلكية صغيرة قادمة من لبنان المجال الجوي فوق الأراضي المحتلة.
ووفق ما نشره أدرعي عبر “تويتر”، أُطلق صاروخ اعتراض من “القبة الحديدية” لكنه لم يتمكّن من اعتراض المسيّرة، ما دفع لتفعيل الإنذارات، كما أن المسيّرة الصغيرة عادت إلى لبنان، في حادثة اعتبرها أدرعي “اعتيادية وطبيعية في الجبهة الداخلية”.
وفي 10 من تموز 2021، أعلن الجيش الإسرائيلي إحباط محاولة تهريب قطع أسلحة فردية من لبنان إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة التي تسيطر عليها القوات الإسرائيلية.
وقال أفيخاي أدرعي، حينها، إن الجيش الإسرائيلي ضبط الأسلحة في منطقة الغجر المحتلة، بعد رصد مشتبه بهم ينقلون حقائب من لبنان إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
أخبار أخري..
الأسد لـ فلاديمير بوتين: سوريا تؤيد عمليات روسيا في أوكرانيا وعدونا واحد
قالت الرئاسة السورية، في بيان، إن الرئيس بشار الأسد أجرى اليوم الجمعة، اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ودار الحديث خلال الاتصال بشأن الوضع في أوكرانيا، والعملية العسكرية الخاصة التى تقوم بها روسيا الاتحادية لحماية السكان المدنيين في منطقة دونباس.
وأكد الرئيس السوري أن "ما يحصل اليوم هو تصحيح للتاريخ وإعادة للتوازن إلى العالم الذى فقده بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، وأن الهيستريا الغربية تأتي من أجل إبقاء التاريخ في المكان الخاطئ لصالح الفوضى التى لا يسعى إليها إلا الخارجون عن القانون، معتبرًا أن روسيا اليوم لا تدافع عن نفسها فقط وإنما عن العالم وعن مبادئ العدل والإنسانية".