الأردن: استمرار العمل والتنسيق لمساعدة مواطنينا في أوكرانيا
أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردني السفير هيثم أبو الفول استمرار الوزارة بالتنسيق مع مختلف الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة لمتابعة أوضاع المواطنين الأردنيين المقيمين في أوكرانيا.
وقال أبو الفول - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الأردنية اليوم السبت - "إن موظفي السفارات الأردنية الذين تم إيفادهم إلى المعابر الحدودية لأوكرانيا مع كل من هنغاريا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا، يعملون على مدار الساعة لتقديم المساعدة واستقبال المواطنين الأردنيين الذين يصلون إلى هذه الدول".
وأشار إلى أن عدد المواطنين الأردنيين الواصلين إلى هذه الدول مع عائلاتهم بلغ نحو 50 شخصا حتى صباح اليوم، مبينا أن السفارات المعتمدة لدى هذه الدول مستمرة في تقديم الاسناد والمساعدة للأردنيين.
وأوضح أن خلية الأزمة في الوزارة تواصل متابعة أوضاع المواطنين الأردنيين في أوكرانيا، ولاسيما وأن هناك عددا من المدن تشهد أعمالا عسكرية، وتوجد خطورة حتى اللحظة في توجه المواطنين الأردنيين هناك إلى الحدود الغربية، لاسيما المتواجدين في المناطق الشرقية من أوكرانيا، مضيفا أن الوزارة مستمرة بالمتابعة والتنسيق لتأمين خروجهم بطريقة آمنة.
فيما أكد الأردن، أنه يتابع بقلق تطورات الأوضاع في أوكرانيا وارتفاع حدة التوتر هناك، مشددا على أهمية استمرار المجتمع الدولي وجميع الأطراف المعنية في بذل أقصى الجهود لضبط النفس وخفض حدة التصعيد، وتسوية النزاع بالطرق السلمية، واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال الحوار والمفاوضات في هذه الفترة الحرجة.
ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية، اليوم، عن مندوب الأردن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير محمود الحمود، قوله خلال مشاركته بأعمال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث الوضع في الأراضي المحتلة مؤقتا في أوكرانيا" التي عقدت في وقت متأخر من مساء يوم أمس، إن الأردن يؤكد على أهمية لعب منظمة الأمم المتحدة والأطراف ذات العلاقة دورا إيجابيا وفعالا للوصول إلى ذلك الهدف.
وشدد السفير الحمود في كلمته، على مواقف الأردن الثابتة إزاء ضرورة احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وسيادة الدول وسلامتها الإقليمية ومبادئ حسن الجوار.
أخبار أخرى..
إحباط “محاولة تهريب” ثانية على الحدود الأردنية مع الأراضي الفلسطينية
تتواصل حالة التوتر الأمني على الحدود الأردنية مع الأراضي الفلسطينية، حيث تعيش تلك الحدود محاولات متكررة لاختراقها بعمليات تهريب أسلحة فردية خفيفة.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم الجمعة، 25 من شباط، وللمرة الثانية خلال أسبوع، رصد سيارتين “مشبوهتين” على الحدود مع الأردن، تقومان بمحاولة تهريب أسلحة فردية خفيفة وهي 12 بندقية من طراز “كلاشينكوف”، إلى جانب عتاد وذخائر.
وبحسب أدرعي، أُحيل “المشتبه بهم” إلى التحقيق لدى الشرطة الإسرائيلية، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عبر “تويتر” صورة للبنادق التي قال إنها ضبطت، مع مخازنها.
وتأتي هذه العملية بعد أسبوع فقط من العثور على حقيبتين تحويان 50 مسدسًا من أنواع مختلفة يُشتبه بمحاولة تهريبها إلى “جهات إرهابية وجنائية”، وفق وصف أدرعي، وجرت العملية “الناجحة” لقوات الجيش والشرطة الإسرائيليتين بتوجيه من استطلاعات الجيش الإسرائيلي، بحسب أدرعي.
وليست الحدود الأردنية مع الأراضي المحتلة الوحيدة التي تشهد توترات أمنية من هذا النوع، إذ أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق صافرات الإنذار في منطقة الجليل، لاختراق طائرة لاسلكية صغيرة قادمة من لبنان المجال الجوي فوق الأراضي المحتلة.
ووفق ما نشره أدرعي عبر “تويتر”، أُطلق صاروخ اعتراض من “القبة الحديدية” لكنه لم يتمكّن من اعتراض المسيّرة، ما دفع لتفعيل الإنذارات، كما أن المسيّرة الصغيرة عادت إلى لبنان، في حادثة اعتبرها أدرعي “اعتيادية وطبيعية في الجبهة الداخلية”.
وفي 10 من تموز 2021، أعلن الجيش الإسرائيلي إحباط محاولة تهريب قطع أسلحة فردية من لبنان إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة التي تسيطر عليها القوات الإسرائيلية.
وقال أفيخاي أدرعي، حينها، إن الجيش الإسرائيلي ضبط الأسلحة في منطقة الغجر المحتلة، بعد رصد مشتبه بهم ينقلون حقائب من لبنان إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.