تعطل الموقع الرسمي للكرملين على شبكة الإنترنت

أعلنت وسائل إعلام في روسيا، اليوم السبت، سقوط الموقع الإلكتروني الرسمي للكرملين الخاص بمكتب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (كرملين دوت آر.يو) في أعقاب تقارير عن هجمات إلكترونية على مواقع أخرى عديدة على الإنترنت خاصة بالحكومة الروسية ووسائل الإعلام الرسمية.

وقال متحدث باسمالكرملين الروسي، اليوم إن الرئاسة الروسية رصدت هجمات سيبرانية مستمرة على موقعها الإلكتروني. ولم تنقل قناة "آر.تي" الروسية عن المتحدث دميتري بيسكوف أي تفاصيل إضافية.

ولاحقا تعرضت عدة مواقع تابعة للحكومة الروسية لهجمات سيبرانية.

وبدأت روسيا الخميس الماضي، عملية عسكرية مستهدفة مدنا وقواعد عسكرية أوكرانية بعد أسابيع من التوتر والحشد العسكري الروسي على الحدود الأوكرانية.

وخلال إعلان الرئيس الروسي العملية العسكرية أوضح أنه "لا يمكن لروسيا أن تشعر بالأمان والتطور والبقاء مع وجود تهديد مستمر ينبع من أراضي أوكرانيا الحديثة".

وقبل انطلاق العملية العسكرية، أصدر بوتين في 21 فبراير قرار الاعتراف بسيادة منطقتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين بشرق أوكرانيا.

والجمعة، قالت شركة "ميتا"، الشركة الأم لموقع التواصل الاجتماعي العملاق فيسبوك، إنها قررت منع وسائل الإعلام الرسمية الروسية من نشر إعلانات أو ممارسة أنشطة تدر عائدات على منصتها في أي مكان في العالم.

وفي وقت سابق، أعلن تويتر رسميا تعليق الإعلانات مؤقتا في أوكرانيا وروسيا.

فيما اتفقت 27 دولة - من بينها المملكة المتحدة ودول أوروبية أخرى والولايات المتحدة - على منح المزيد من الأسلحة والإمدادات الطبية ومساعدات عسكرية أخرى إلى أوكرانيا في الوقت الذي تقاتل فيه الهجوم الروسي.

ونظم وزير الدفاع البريطاني بين والاس، نظم مساء أمس الجمعة مؤتمرا للمانحين بشأن المساعدة العسكرية تم عقده افتراضيا، مشيرة إلى اتفاق الدول على تقديم المساعدة.

وتتضمن المساعدات، مساعدات فتاكة كالذخائر والأسلحة المضادة للدبابات والأسلحة المضادة للطائرات، ومساعدات غير فتاكة كالإمدادات الطبية.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، إن اللحظة الحاسمة قد حانت لإغلاق المناقشات واتخاذ قرار في عضوية أوكرانيا بالاتحاد الأوروبي.

وصرح زيلينسكي بأن "اللحظة الحاسمة حانت لإغلاق المشاورات القائمة منذ زمن طويل للأبد واتخاذ قرار بشأن عضوية أوكرانيا بالاتحاد الأوروبي".

وأضاف :"ناقشت مع رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل ضخ المزيد من المساعدات الفعالة إلى أوكرانيا وكذلك النضال البطولي للأوكرانيين لأجل مستقبلهم الحر".