لاعب التنس ستاخوفسكي يعلن باكيًا انضمامه إلى احتياط الجيش الأوكراني

قال لاعب كرة المضرب الأوكراني سيرجي ستاخوفسكي، إنه انضم إلى قوات الاحتياط العسكرية لبلاده لمحاربة الغزو الروسي.

وأكد ستاخوفسكي ابن الـ 36 عامًا، الذي كان احتل المرتبة 31 في التصنيف العالمي للاعبين المحترفين، وهزم السويسري روجيه فيدرر على ملعب ويمبلدون الرئيسي عام 2013، انه بمجرد أن يساعد زوجته وطفله في الوصول إلى بر الأمان في المجر، سيكون سعيدًا لتلبية نداء وطنه لحمل السلاح.

صرّح لشبكة "سكاي نيوز": “بالطبع، سأقاتل، هذا هو السبب الوحيد الذي أحاول العودة إلى أوكرانيا، مضيفًا لقد تسجلت في قوات الاحتياط الأسبوع الماضي، ليس لديّ خبرة عسكرية ولكن لديّ خبرة في السلاح الفردي".

وأردف: "والدي وأخي جراحان وهما متوتران، لكني أتحدث إليهما كثيرًا ينامان في القبو".

ومن قلب المعاناة، قالت مواطنته لاعبة كرة المضرب دايانا ياستريمسكا (21 عامًا)، إنها أمضت وعائلتها ليلتين في مأوى تحت الأرض في أوديسا.

وكتبت المصنفة 25 عالمياً سابقًا في صفحتها على إنستغرام "بعد قضاء ليلتين في موقف السيارات تحت الأرض، اتخذ والدايّ قرارًا بأي ثمن بإرسالي أنا وأختي الصغيرة خارج أوكرانيا! أمي، أبي، نحن نحبكما كثيرًا، إعتنيا بنفسيكما! أحبك بلدي".

ومؤخرًا، نجح ثلاثة لاعبي كرة قدم برازيليين يلعبون في فريق دنيبرو الأوكراني، في الفرار من أوكرانيا في ظل تصاعد العمليات القتالية في البلاد بينها وبين روسيا.

وفقًا لموقع وكالة "رويترز" أخبر اللاعبون الثلاثة وهم جابرييل بوسنايلو وبيل وفيليبي بيريس، ذويهم ومتابعيهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بتمكنهم من الفرار من أوكرانيا وعبور الحدود نحو رومانيا، مؤكدين أنهم حاليًا في أمان.

وأفاد بيل في رسالة عبر إنستجرام بعد وصولهم إلى رومانيا، أنهم عبروا الحدود بعد يومين من الرعب والتوتر الشديد، وأنه وزميليه الآن في طريقهم إلى البرازيل.

وأوضح اللاعب البالغ عمره 22 عامًا، إنه استقل الحافلة للوصول إلى الحدود مع رومانيا، قبل أن يعبر على قدميه، فيما كتب اللاعب فيليبي بيريس: "الآن يجب علينا مساعدة الموجودين في أوكرانيا، هم يحتاجون حقًا لمساعدتنا ودعمنا".