اختتام دورة المجلس الوطني للحزب الحاكم فى موريتانيا
تختتم مساء اليوم الأحد 27 فبراير فى قصر المؤتمرات القديم بالعاصمة الموريتانية نواكشوط الدورة الأولى للمجلس الوطني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية (الحاكم) الذى انتخب فى عام 2019.
وذكرت مصادر داخل قصر المؤتمرات بدأ إعدادات اختتام الدورة وقد وصف الحزب في بيان صادر عنه أعمال اللجان بأنها جرت في “جو من الانضباط الحزبي والمسؤولية الوطنية”، حيث “توزع المشاركون حسب رغباتهم واهتماماتهم على لجان الورشات الأربع، وهي اللجنة السياسية، ولجنة الحكامة والحصيلة، ولجنة الإنصاف والتمكين، ولجنة النصوص والصياغة والملتمسات”.
الحزب الحاكم أكد أن المشاركين في الورشات أثروا النقاشات بأفكار ورؤى، مردفا أن هذه الأفكار والرؤى ستساهم في الخروج برؤية جامعة وموحدة لموقف الحزب من القضايا الوطنية تكون نبراسا للاتحاديين ومرجعا يؤكد قرار تشبث كل اتحادي بمرجعية الحزب الرئيس محمد ولد الغزواني.
الحزب الحاكم يستعد لاختتام دورة مجلسه الوطني
وكان قد يستعد حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا لاختتام أول دورة لمجلسه الوطني منذ انتخابه 2019، حيث انعقدت الدورة بقصر المؤتمرات القديم في العاصمة نواكشوط.
وبدأ مقررو اللجان تقدير تقاريرهم ظهر اليوم، قبل أن ترفع الجلسة على أن تستأنف لاحقا، فيما يتوقع أن تختتم مساء اليوم.
ووصف الحزب في إيجاز صادر عنه أعمال اللجان بأنها جرت في "جو من الانضباط الحزبي والمسؤولية الوطنية"، حيث "توزع المشاركون حسب رغباتهم واهتماماتهم على لجان الورشات الأربع، وهي اللجنة السياسية، ولجنة الحكامة والحصيلة، ولجنة الإنصاف والتمكين، ولجنة النصوص والصياغة والملتمسات".
وأضاف الحزب أن المشاركين في الورشات أثروا النقاشات بأفكار ورؤى، مردفا أن هذه الأفكار والرؤى ستساهم في الخروج برؤية جامعة وموحدة لموقف الحزب من القضايا الوطنية تكون نبراسا للاتحاديين ومرجعا يؤكد قرار تشبث كل اتحادي بمرجعية الحزب الرئيس محمد ولد الغزواني.
أخبار أخري..
الحزب الحاكم في موريتانيا يطالب ولد عبدالعزيز بالترشح لولاية جديدة
طالب حزب "الاتحاد من أجل الجمهورية"، الحاكم في موريتانيا، رئيس البلاد، محمد ولد عبد العزيز، بالترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة والمقررة في يوليو القادم.
وقال الحزب، في بيان أصدره الخميس، بعد يوم من ختام مؤتمر استثنائي انتخب خلاله رئيساً جديداً له، "ندعو الرئيس محمد ولد عبد العزيز للترشح للمأمورية الرئاسية القادمة، حتى تتمكن موريتانيا من مواصلة مسيرة التقدم والازدهار التي عرفتها، والتي تعيشها الآن تحت قيادته، وكذا من مواصلة صيانة وتثمين وحماية الثروات والموارد الوطنية الطبيعية منها والبشرية".
وطالب الحزب، قواعده الانتخابية، وأنصاره بالتعبئة الشاملة، والاستعداد لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة.