بوريل يعلن اجتماع طارئ مع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي لمناقشة التطورات في أوكرانيا
قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، إنه سيجتمع مع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي لمناقشة التطورات في أوكرانيا بشكل طارئ.
وأوضح بوريل، أنه لن يتدخل ويرد بالتصعيد بعد تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوضع قوات الردع النووي في حالة تأهب قصوى.
وأكد بوريل لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أن الاتحاد الأوروبي لن يستمر في التصعيد بعد تصريح بوتين عن الردع النووي.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت القوات الروسية أنها سيطرت على المنطقة المحيطة بمحطة زابوريزهيا للطاقة النووية.
وغرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل أن تستولي القوات الروسية على محطة الطاقة النووية عقب بدء الحرب يوم الخميس، قائلا "إن المدافعين عنا يضحون بأرواحهم حتى لا تتكرر مأساة عام 1986".
قبل أن تعلن الرئاسة الأوكرانية أن القوات الروسية سيطرت على المحطة بعد قتال مع قواتها.
وكانت القوات الروسية قد سيطرت على محطة تشيرنوبل التي شهدت أسوأ حادث نووي بالتاريخ عام 1986 وكان أحد عوامل انهيار الاتحاد السوفيتي.
وكان قد ووجه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس الأحد، وزارة الدفاع، بتحويل قوات الردع إلى نظام الاستعداد القتالي.
وقال بوتين: "الغرب لا يتخذ خطوات عدائية اقتصادية فحسب، بل أدلى مسئولون بحلف شمال الأطلسي (الناتو) بتصريحات عدوانية ضد بلادنا".
وأمر القيادة العسكرية بـ"وضع قوات الردع النووي في حالة تأهب قصوى بعد التصريحات العدوانية من دول حلف شمال الأطلسي".
وأصدر حلف شمال الأطلسي (الناتو)، عقب ذلك، بيانًا شديد اللهجة أدان فيه قرار بوتين بوضع قوات الردع النووي الروسية في حالة تأهب.
وقال بيان الناتو إن قرار بوتين "إنذار خطير وتصرف غير مسؤول ودليل إضافي على الخطاب العدواني للرئيس الروسي"، مضيفًا أن "روسيا فرضت على الجميع واقعًا جديدًا".
من جانبها، قالت المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن، ليندا توماس جرينفيلد، إن "تصعيد موسكو غير مقبول وغير مبرر".
وقال البيت الأبيض إن الناتو لم يشكل تهديدًا على روسيا، مضيفًا أن "إدارة الرئيس جو بايدن تدرس تقديم مزيد من الدعم لأوكرانيا"، مؤكدًا أن فرض عقوبات على مجال الطاقة الروسي "أمر مطروح على الطاولة".
الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبي