مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مستشارة الرئيس السوري: الدول التي أيدت الحروب السابقة لا يحق لها إدانة روسيا

نشر
مستشارة الرئيس السوري
مستشارة الرئيس السوري لونا الشبل

قالت المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية السورية، لونا الشبل، إنه لا يحق للدول التي أيدت الحروب السابقة إدانة روسيا.

وبحسب وكالة "سبوتنيك" أوضحت الشبل، أنه "لا يحق للدول التي دعمت الحروب في سوريا والعراق وأفغانستان التحدث عن القانون الدولي والضمير".

وأضافت: "إن الدول التي قتلت الملايين منذ الحرب الكورية، ثم الحرب في فيتنام وأفغانستان والعراق، واليوم في سوريا وأوكرانيا، ليس لها الحق في الحديث عن القانون الدولي أو الشرعية أو الضمير".

وهاجمت الشبل الدول الغربية قائلة، إنها "حولت العالم إلى غابة حيث يأكل القوي الضعيف، وبالتالي فإن روسيا ليس لها الحق فحسب، بل إنها مضطرة للدفاع عن نفسها"، وفقا لحديث لها بوكالة "سبوتنيك". 

وفي هذا السياق، أكدت لونا الشبل، في وقت سابق، دعم العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، لافتة إلى أن موسكو لم تلجأ إلى هذا الخيار إلا بعد استنفاذ كل الفرص للحلول السياسية وأصبح التهديد المباشر لها خطيرا.

كما أكدت الشبل، في حديثا للمصدر ذاته: "ندعم هذه العملية العسكرية، ومسار العمل العسكري لا يمكن الحديث عنه دون رؤية كل ما سبقه من عمل سياسي ودبلوماسي".

وأضافت، "روسيا لم تلجأ لهذه العملية العسكرية إلا بعد أن استنفدت كل الفرص ووصل التهديد والخطر العسكري على روسيا إلى خطر قاتل".

 

أخبار أخرى

الأمين العام للائتلاف السوري يحذّر من ردود انتقامية لـ”بوتين” في سوريا

أوضح الأمين العام للائتلاف الوطني السوري المعارض هيثم رحمة، أّنه لمن المحتمل أنْ يقدم الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” على ردود أفعالٍ انتقامية في سوريا، رداً على الصعوبات التي يواجهها في أوكرانيا.

وحذّر رحمة المجتمع الدولي من احتمال رد بوتين على خساراته في أوكرانيا بضربات انتقامية على الشعب السوري، واعتبر أنّه بات من الضروري تقديم الدعم للجيش الوطني السوري وإمداده بالعتاد النوعي وبمضادات طيران أسوة بدعم أوكرانيا بها، الأمر الذي يحدّ من خيارات بوتين العسكرية في سورية، ويمنعه من تهديد دول الناتو من خلال القواعد الروسية في الساحل السوري.

وأضاف رحمة، أنّ المجتمع الدولي قد ارتكب خطأً فادحاً بترك حبل بوتين على غاربه في سورية، وتركه يتمدد فيها على حساب أرواح السوريين، ما شجعه على غزو أوكرانيا، والذي إن نجح فيه بوتين فلن يتوقف عند تخوم الأراضي الأوكرانية، ولكن مطامعه ستمتد إلى دول جديدة في العمق الأوروبي.

وأشار رحمة، إلى أنّ أمن أوروبا أصبح أشد ارتباطاً بأمن سورية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، ما يستدعي التفكير جدياً والسعي فعلياً لدعم الثورة السورية والجيش الوطني ضد النظام المجرم ومن أجل إضعاف الوجود العسكري الروسي في سورية.

الجدير بالذكر، أنّ محللين سياسيين، وصحف عربية وعالمية، توقعت أنْ تكون سوريا من أبرز الدول التي ستتأثر بالحرب الروسية على أوكرانيا، كما عبّر المبعوث الدولي “بيدرسون” عن مخاوفه في أنْ تؤثر هذه الحرب على مجريات العملية السياسية في سوريا.

وعلى جانب آخر، كشف والي ولاية غازي عنتاب التركية داود غل عن الحالات التي تستوجب ترحيل اللاجئين السوريين من الأراضي التركية.

كما وعد “غل” بتسهيل الإجراءات التي تمكن اللاجئين السوريين من الحصول على إذن العمل، موضحاً الحالات التي تتم بموجبها عمليات الترحيل.

وخلال اجتماعه مع فعاليات سورية، قال “غل”، إنّ كل شخص يتم ترحيله يكون مرتكباً لجرم يستحق الترحيل، مشيراً إلى بعض الأمثلة لأشخاص تم ترحيلهم، حيث ذكر أن هناك شخصاً سورياً حاول إطلاق النار على دورية للشرطة، وثبت أنه يحمل مخدرات بحوزته .

ومن جانبه أكّد مدير الهجرة في الولاية،  خلال اللقاء، أنّ الترحيل لا يشمل الأشخاص الذين يسافرون بدون إذن سفر، ولكن الترحيل يكون لأشخاص زوروا وثائق رسمية، مثل بطاقة طالب أو إذن سفر.