إعلام: محتجون سودانيون يصلون القصر الرئاسي
أعلنت وسائل إعلامية في السودان، الإثنين، أنه قد تمكّن آلاف المحتجين من الوصول للقصر الرئاسي بالعاصمة السودانية، وذلك بعد أن كسروا الطوق الأمني بوسط الخرطوم، في المواكب التي أُطلق عليها (مليونية ميثاق تأسيس سلطة الشعب).
ورصدت وسائل الإعلام، تراجع القوات الأمنية التي كانت تسيطر على شارع القصر الجمهوري، فيما تقدمت الحشود الجماهيرية ووصلت حتى البوابة الجنوبية للقصر، واستخدمت الشرطة القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود، إلا أنها تراجعت بعد عمليات كر وفر في الطرقات الرئيسية بوسط الخرطوم.
وتعد هذه المرة الثالثة التي يصل فيها آلاف المحتجين إلى بوابة القصر الرئاسي منذ اندلاع الاحتجاجات الرافضة للانقلاب العسكري في 25 أكتوبر الماضي.
كذلك أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع المحتجين الذين تجمعوا في شارع الشهيد عبد العظيم بأم درمان غرب الخرطوم، وتقاطع المؤسسة بالخرطوم بحري شمال العاصمة السودانية.
وكانت تنسيقيات لجان مقاومة بالعاصمة السودانية الخرطوم، قد دعت للخروج في مواكب اليوم الإثنين تحت مسمى (مليونية ميثاق تأسيس سلطة الشعب)، باتجاه القصر الرئاسي بوسط العاصمة.
ودشنت لجان المقاومة في مؤتمر صحفي، أمس الأحد، (ميثاق تأسيس سلطة الشعب) الهادف لتأسيس دولة مدنية ديمقراطية وتحقيق شعارات ثورة ديسمبر.
ودعت التنسيقيات في بيان صحفي، للمشاركة في المليونية المتجهة صوب القصر الجمهوري، وقالت: “نتحدى فيها الجلاد بسلاح سلميتنا ونسطر التاريخ بصمودنا ووحدتنا ونستنير ونهتدي بنور شهدائنا وعلى طريقهم لإسقاط الانقلاب الغاشم المشؤوم”.
أخبار أخري..
«ترس الشمال» يكشف مطالبه من حكومة السودان
قال عضو لجنة ترس القرير عماد حسن "لدينا مطالب يجب على السلطات تحقيقيها، تتمثل في الغاء زيادة اسعار الكهرباء الجديدة، واعفاء المشاريع الزراعية من فاتورة الكهرباء لتجنب تعرضها لخسائر في الموسم الشتوي الحالي، بجانب اعطاء الولاية الشمالية نصيبها من كهرباء سد مروي، وعائدات التعدين، بالاضافة الى منع استخدام المواد الممنوعة دوليا في استخراج الذهب وصيانة طريق شريان الشمال.
وشدد عضو ترس الشمال على ضرورة إقامة موازين على الطرق القومية بالولاية، وطالب بوضع رسم واحد متفق عليه ملزم لدخول الشاحنات على الحدود السودانية والمصرية، وطالب الحكومة بتبني انشاء مشروع ترعتي سد مروي، مشددًا على ضرورة ضبط الصادر حسب ضوابط التجارة الخارجية والمعايير الدولية وانشاء منطقة تجارة حرة، بجانب انشاء بورصة للتمور وتحديد أسعارها من داخل الولاية، ومعالجة الاثار السالبة من قيام سد مروي والمشاكل البيئية التي من بينها “الطفح المائي”مع الحل العادل لقضايا المهجرين وجبر الكسر والتعويض.
من جهته أكد عضو ترس الشمال عطا الله فضل محمد منع تصدير الخام من الموارد المتمثلة في “السمسم، وبذرة القطن” بجانب اناث الابل والابقار، وشدد على ضرورة مراجعة ضوابط الصادرات ، ووجه رسالة للشعب السوداني، قائلًا ” نطمئن الشعب السوداني بأن تروس شريان الشمال ستعود مجدداً لحماية مواردالبلاد من التهريب”.