مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بريطانيا: منفتحين لمناقشة فكرة إبعاد روسيا من الدول الدائمة في مجلس الأمن

نشر
بريطانيا: منفتحين
بريطانيا: منفتحين لمناقشة فكرة ابعاد روسيا من الدول الدائمة

قالت دولة بريطانيا، الثلاثاء، إنها منفتحة لمناقشة فكرة إبعاد روسيا من الدول دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي، وقبل ذلك كشف موقع "أكسيوس" عن مشروع قرار للكونغرس الأمريكي يدعو إلى استبعاد روسيا من عضوية مجلس الأمن الدولي على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا.

وذكر الموقع أن مشروع القرار الذي يتم تداوله بين أعضاء مجلس النواب من كلا الحزبين، ليس لديه أي فرصة تقريبا لتطبيقه.

وأشار إلى أن هذا التطور يأتي في الوقت الذي يحاول فيه الكونجرس تأكيد دوره في معاقبة روسيا، موضحا أنه كان يتغاضى عن تمرير حزمة العقوبات قبل التطورات الأخيرة.

وقال موقع "أكسيوس" إن النائبة كلوديا تيني (الحزب جمهوري) وهي عضوة في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب تشرف على مشروع القرار بالتنسيق مع عضو ديمقراطي في مجلس النواب.

ويدعو القرار الأمم المتحدة إلى "اتخاذ إجراءات إجرائية فورية" لتعديل المادة 23 من ميثاقها لاستبعاد روسيا من العضوية الدائمة في مجلس الأمن.

ويناقش القرار العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا ودعم الجمهوريات المنشقة، مشيرا إلى أنهما يشكلان "تهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين".

كما ذكر مشروع القرار أن التطزرات الأخيرة "تتعارض مع مسؤوليات روسيا والتزاماتها كعضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

وبين الموقع أنه ووفقا لميثاق الأمم المتحدة فإنه يتعين على جميع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التوقيع على أي تعديلات، مما يمنح روسيا القدرة على عرقلة مثل هذه الخطوة، مضيفا أن حق النقض الروسي في مجلس الأمن سيسمح بوقف أي جهد من جانب الأمم المتحدة لإدانة موسكو.

وأفاد "أكسيوس" بأن ما تسبب في المزيد من الصداع للغرب هو أن المندوب الروسي في مجلس الأمن الدولي، فاسيلي نيبينزيا يتولى منصب الرئيس الدوري للجنة هذا الشهر، موضحة أنه كان يترأس اجتماعا طارئا للمجلس في اللحظة نفسها التي أعلن فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إطلاق عملية عسكرية خاصة لحماية دونباس في جنوب شرق أوكرانيا.

أخبار أخري..

الداخلية الإيطالية: إجلاء 99 لاجئًا من ليبيا

أعلنت وزارة الداخلية الإيطالية عن عملية إجلاء تمت خلال الليلة الماضية، لمجموعة مؤلفة من 99 لاجئًا وطالب لجوء من الفئات الأشد ضعفًا من ليبيا إلى إيطاليا.

وقالت مذكرة صدرت عن وزارة الداخلية إن "هذه هي أول رحلة إجلاء تجري خلال عام 2022، تم تنظيمها بفضل العمل المشترك للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ووزارتي الداخلية والخارجية والتعاون الدولي الإيطاليتين والمعهد الوطني للهجرة والفقر".

وأشار البيان إلى أنه "مع استمرار الأزمة في ليبيا، تواصل إيطاليا والمفوضية جهودهما لمساعدة اللاجئين المستضعفين على مغادرة البلاد"، مبينا أن "الأشخاص الذين تم إجلاؤهم أمس، قادمين من إريتريا، إثيوبيا، الصومال، السودان، سوريا واليمن، ولقد عاش كثيرون منهم فترات طويلة من عدم اليقين والحرمان، بما في ذلك في مجال الحرية الشخصية، وهم بحاجة ماسة إلى المساعدة".