ناشط سياسي عراقي يوضح كيفية تهريب السجائر إلى بلاده عبر مليشيات مسلحة
قال الناشط السياسي العراقي، علي فاضل، عبر موقع “يوتيوب" في فيديو خاص به عبر برنامجه “المنطقة الحضراء”، والذي يقدم محتوى كاشف للاحوال في العراق " إن السجائر تهرب من أرمينيا إلى الأراضي العراقية والمتاجرة به من قبل ميليشياب مسلحة ، بالتعاون مع جورجيا وأرمينيا ولالتعاون مع رجال أعمال سوريين ولبنانيين ، و بقيادة الوحدة 190 التابعة للحرس الثوري الإيراني، حيث يتم التهريب وطريقة إدخال الكميات من السجائر بواسطة مجموعة من فرق مختصة دورها الأساسي متابعة الجمارك.
وأوضح علي فاضل “ أنه في عام 2019 بعتت أرمينيا أكثر من 29 مليون كيلوجرام من التبن مقابل 272 مليون دولار، وتعد هذه الميات 60% منها ذهبت إلى العراق، وبعد البحث والتدقيق اتضح أنه لا دخل للجمارك وكذلك الأمر بالنسبة للسنوات الماضية، وتربح الميليشيات التابعة للحشد الشعبي مليار دولار سنويا من تهريب السجائر” .
وأكد (علي ) أن تلك الجماعات اعتمدوا في تهريبهم للسجائر على 3 طرق، الأولى: طريق إرمينيا - إيران “منظقة يريفان الأرمانية” من ثم إلى محافظات كرمنشاه الإيرانية اتي تبعد عن الحدود العراقية 133 كيلومتر ثم دخولها إلى الحدود العراقية تحت حماية فيلق بدر التابع لهادي العامري وتحت حماية عصا بأهل الحق التابعة لقيس الخازعلي من خلال منفذ المنذرية في ديالى ومنفذ آخر في ميسال.
واوضح ( علي ) ان تمركز أماكن التخزين في إيران على طول الشريط الحدودي في ديس فول في الأهواز وبحيرة أرانيا وقرب المنافذ الحدودية مع العراق.
ويعد هذا الطريق بحماية مباشرة من علي فدوي وهو قائد الوحدة ال190 التابعة للحرس الثوري الإيراني.
والطريقة الثانية للهريب هى من أرمينيا إلى تركيا ثم يدخل من طريق أنفاق ويدخل إلى العراق بحماية من حزب العمال الكردستاني ، (بكاكا ) من تركيا إلى العراق إلى إبراهيم الخليل حتى تستلمها عصابة تابعة إلى سياسيين في إقليم كردستان، ومن ثم تتوزع على باقي المحافظات وتكون عن طريق بحري وليس بري.
والطريقة الثالثة هى الطريق البحري يصل إلى ميناء الفاو ويتم هناك التفريغ والتوزيع في معامل تحت الأرض في البصرة ، وهناك طريق بحري آخر هذا تتوقف به السفن بميناء جبل علي بالإمارات.
واشار علي فاضل ان هناك شخصيات سياسية عراقية متورطة في ملف التهريب وبعض هؤلاء يدعون انهم من محور المقاومة لامريكا واسرائيل.
*علما بأن موقع “الأمصار” قد تلقى من الناشط السياسي علي فاضل ملف كامل من فساد عدد من في الميلشيات المسلحة ويحتفظ مركز “الامصار” بالوثائق وسيقوم بعرضها مستقبلا علي الباحثين والدارسين وليس للقراءة العامة.